مصر تدين تفجير طرابلس وتطالب المجتمع الدولي بتجفيف منابع الإرهاب عقد رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية في طرابلس برئاسة فائز السراج، اجتماعا طارئا مع قيادات أمنية وعسكرية لمتابعة الأوضاع الأمنية بعد هجوم مسلح على مقر المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، أسفر عن سقوط 14 قتيلا. وقالت حكومة الوفاق الوطني، في بيان رسمي اليوم الأربعاء، إن الاجتماع جاء إثر الهجوم الإرهابي على مقر المفوضية العليا للانتخابات"، بحسب وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك". وأضاف البيان أن "الاجتماع مع رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني ضم كل من وزير الداخلية ومدير مديرية أمن طرابلس وآمر الحرس الرئاسي ورئيس جهاز المباحث العامة، ومعاون رئيس جهاز البحث الجنائي بحضور رئيس المفوضية العليا للانتخابات لمتابعة الأوضاع الأمنية بعد الهجوم الإرهابي". وأشار البيان أن "المسئولين قدموا، كل حسب اختصاصه، تقارير عن الترتيبات التي اتخذت لحفظ الأمن العام وتأمين سلامة المواطنين، وآليات التنسيق بين المراكز والقيادات على مختلف المستويات". وكان الهجوم الانتحاري، الذي استهدف مقر المفوضية العليا للانتخابات في طرابلس، أسفر عن مقتل 14 شخصا، وإصابة 20، بحسب آخر إحصاء صادر عن جهاز الإسعاف والطوارئ في طرابلس، كما تسبب في احتراق جزء كبير من المقر. وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف مقر المفوضية الوطنية العليا للانتخابات بمنطقة غوط الشعال في العاصمة طرابلس.