نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، بإشراف اللواء خالد عبدالعال مساعد الوزير لقطاع أمن القاهرة، في كشف غموض مصرع شيف داخل شقته بالتجمع، تبين أن وراء ارتكاب الواقعة صديقين له وتم ضبطهما. كانت البداية عندما تلقى قسم شرطة التجمع الخامس بلاغا بوجود حالة انتحار بالحى الرابع بدائرة القسم، وبالانتقال والفحص وجدت جثة "مجدى السيد محمد" 21 سنة، شيف، يرتدى ملابسه كاملة وملفوف حول عنقه افيز بلاستيك ، وبها إصابات عبارة عن (تجمع دموي بجوار العين اليسرى وأعلى الجبهة) تم نقلها لمشرحة النيابة. وبسؤال "عمرو ه"، سائق، و"محمد م" عامل دليفرى، صديقي المجنى عليه ومستأجري الشقة محل البلاغ، قررا بأن المتوفي حضر إليهما بتاريخ 28 /4/ 2018م للسكن صحبتهما، لحدوث خلافات عائلية بينه وبين والده، وبتاريخ الحادث وعقب عودتهما من عملهما فوجئا بالمجنى عليه ملقى على الأرض بمطبخ الشقة، وبه الإصابات المشار إليها وأقرا بإقدامه على الانتحار باستخدام الأفيز البلاستيك. وباستكمال الفحص تبين سلامة جميع منافذ الشقة، وعثر على هاتف محمول خاص بالمجنى عليه. وبإجراء التحريات وجمع المعلومات أمكن التوصل إلى عدم صحة رواية سالفي الذكر، وأنهما وراء ارتكاب الواقعة. وبمواجهتهما بالتحريات والمعلومات عدلا عن أقوالهما، وقرر المتهم الأول بأنه حال تواجد المجنى عليه بالشقة حدثت بينهما مشادة كلامية بسبب خلافات على مبالغ مالية متحصلات تجارتهم بالمواد المخدرة، تطورت إلى مشاجرة قام على أثرها بخنق المجنى عليه بذراعه، وحال حضور المتهم الثاني من الغرفة المجاورة للفصل بينهما فوجئا بوفاته، وأحضرا أفيز بلاستيك ووضعاه حول رقبته لإخفاء معالم الجريمة والادعاء بانتحاره. وبمواجهة المتهم الثاني بما جاء بأقوال المتهم الأول أيدها، وأضاف بأنه استولى من المجنى عليه على مبلغ مالي 2000 جنيه، وكمية من الحشيش المخدر، وزنت 175 جراما، و70 قرصا مخدرا.