قارن الروائي إبراهيم عبد المجيد، بين تصرف الحكومة قديما مع المطر وتصرف الحكومات الحالية مع المطر، مؤكدا أنه مع وجود بالوعات لتصريف مياه المطر من الشوارع قديما لم يكن المصري يشاهد أي تجمعات لمياه الأمطار في الشوارع. وقال عبد المجيد إن بلاعات مياه الأمطار في الماضي كانت تختلف عن بلاعات الصرف الصحي، وذلك كان السبب في جفاف الشوارع عندما يهطل المطر، مؤكدًا أن عدم جفاف الشوارع حاليًا من الأمطار يعود إلى جمع بلوعات الصرف مع مياه الأمطار بشكل لا يتناسب مع زيادة المناطق السكنية. وكتب إبراهيم عبد المجيد على تويتر: "وبالنسبة للبلاعات كمان زمان زي ما كنت تسمع صوت المياه وهي نازلة من الميازيب- المزاريب يعني- كنت تسمع صوت المياه وهي نازلة للبلاعة العميقة جدا. وكانت بلاعات المطر غير الصرف الصحي. منهم لله جمعوهم على بعض ومواسير تحت لا تتناسب مع مخالفات المباني العالية وكله بيقبض وخلاص". وقال: "أنا كان عندي هواية غريبة أيام الشباب في إسكندرية. بعد ما يقف الشتا اروح محطة الرمل وامشي لحد سيدي جابر على الكورنيش مالاقيش نقطة ميه في الشارع والموج بيطلع للشارع لكن المية تجري للبلاعات وارجع بنفس الطريق وكنت احب احط أيدي على جدران البيوت احس بالبرودة بتاعتها وانا ماشي.جنان جميل". يذكر أن القاهرة شهدت أمس أمطارا كثيفة، وزادت تجمعات مياه الأمطار في الشوارع، ما أدى لازدحام مروري.