رئيس وزراء الهند: الاغتصاب عار على البلاد هزت موجة تصعيد جديدة التوتر الطائفي شمال الهند على خلفية الاغتصاب الجماعي، الذي تعرضت له طفلة مسلمة في ال8 من عمرها في حادث أدى إلى وفاتها. وهتف نحو مائة متظاهر من الهندوس تجمعوا اليوم السبت في مدينة جامو شمال الهند شعارات دفاعا عن طائفتهم، مطالبين بإجراء تحقيق جديد في القضية، التي وجهت الاتهام إلى 8 أشخاص ووصلت ارتداداتها لقمة الحكومة الهندية، وتسببت بالشغب وتظاهرات احتجاج على أعمال العنف الجنسية في البلاد. وأعلنت الشرطة سابقا أن قرويين من الغالبية الهندوسية كانوا قرب مدينة جامو اغتصبوا وقتلوا طفلة في الثامنة من عمرها في شهر يناير الماضي لترويع المجموعة المسلمة من الغجر، والتي انتمت إليها الضحية ودفعها إلى مغادرة المنطقة. وعلى خلفية الحادث أقر مجلس الوزراء الهندي السبت الحكم بالإعدام على من يدان باغتصاب فتيات تحت سن 12 عاما وسط موجة من الغضب في البلاد بعد سلسلة من قضايا العنف الجنسي المروعة. وجرى اتخاذ هذا القرار في اجتماع طارئ دعا له رئيس الوزراء، ناريندرا مودي، وتم تبني أمر تنفيذي لتعديل القانون الجنائي ليشمل أيضا تشديد العقوبة على المدانين باغتصاب الفتيات اللاتي تقل أعمارهن عن 16 عاما. والعنف الجنسي ضد النساء في الهند قضية سياسية ساخنة، وتخرج بسببها احتجاجات متكررة على العنف المستشري ضد النساء والفشل في حمايتهن.