قالت الدكتورة مارجريت عازر، سكرتير عام حزب المصريين الأحرار إن ما حدث من امتناع حضور قداس القيامة بالكاتدرائية عن التصفيق لمؤسسة الرئاسة لا يحمل أى معنى طائفى، وإنما هو رد على التهنئة المرسلة من الرئيس. فيما لفتت "عازر"، خلال تصريحات خاصة إلى أن هذا التصرف جاء غير متفق عليه نهائيًا، وأنه جاء معبرًا عن رأى عام للمصريين الذين يحسون بالتهميش من قبل مؤسسة الرئاسة وكأنهم غير متواجدين. أضافت "عازر" أن عدم قراءة رسالة التهنئة التى بعث بها الرئيس وحملها السفير المصرى فى كندا للحضور بالكنيسة المصرية هناك، كان مجرد نوع من التضامن مع ما يحدث من الرئاسة تجاه المصريين، واحتجاج على إسالة الدماء البريئة دون سبب.