أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، اليوم الاثنين، الحكم الصادر غيابيا من محكمة كويتية وقضى بسجن المدون السعودى "عبدالعزيز المطيرى" لمدة خمس سنوات بعد اتهامه بإهانة الذات الأميرية، على خلفية تدوينات له على موقع "تويتر" وترحيله من الكويت بعد قضائه فترة العقوبة. وأضافت الشبكة فى بيان لها اليوم أن "المطيرى" ما زال مكان إقامته حتى الآن مجهولا، ولا يمكن استئناف الحكم الصادر بحقه، طالما ما زال مختفيا، مؤكدة أن القوانين الكويتية تنص على استئناف الأحكام الصادرة فى حالة مثول المتهمين أمام المحكمة التى تعيد المحاكمة من جديد، مع إمكانية استئناف الأحكام الصادرة بعد إعادة المحاكمة. وقالت الشبكة العربية إن الحكم الصادر بحق المدون السعودى، يعتبر حكما جائرا واستمرارا لمسلسل الأحكام الجائرة التى صدرت بحق عدد من المدونين والنشطاء فى الآونة الأخيرة، لتعبيرهم عن آرائهم بصورة سلمية. وأضافت الشبكة العربية أن استمرار السلطات الكويتية فى ملاحقة المدونين والنشطاء بتهم فضفاضة كتهمة إهانة الذات الأميرية، التى أصبحت لا تستخدم إلا فى الأنظمة الدكتاتورية والقمعية، يثير الشكوك حول عدم رغبة السلطات الكويتية فى تحسين الملف الحقوقى الكويتى، مطالبة السلطات الكويتية بإسقاط كل الاتهامات الموجهة للنشطاء والمدونين والإفراج الفورى عنهم وإلغاء عقوبة إهانة الذات الأميرية.