وصل الصراع الدائر في قناة الشرق، بين أيمن نور والعاملين الذين تم فصلهم أمس، إلى أقصى مراحل الحرب القذرة، ورصد «فيتو» تجنيد أيمن نور، رئيس مجلس إدارة القناة ل"لجان إلكترونية" لتشويه سمعة معارضيه، عبر هجوم شرس من حسابات مجهولة، ونسبت إليهم ما أسمته العمالة بالأدلة ل«الأجهزة الأمنية المصرية». وهاجمت اللجان الإلكترونية بشكل مباشر محمد طلبة رضوان، قائد الاعتصام والتمرد ضد أيمن نور خلال الأيام الماضية، كما نسبت إلى خالد إسماعيل القيادي بحركة 6 أبريل تسريب أزمة قناة الشرق الماضية، مقابل أجر ضخم، إلى المواقع والقنوات التي تبث من داخل مصر، والمعارضة للإخوان ونور، على حد سواء. وكان أيمن نور، استدعى الأمن التركي، لموظفي القناة الذين اعتصموا بالشرق، ردا على تسويف حقوقهم، وإصدار قرارات فصل بحق بعضهم، على رأسهم محمد طلبة رضوان، المذيع الأشهر بالقناة. وكانت أزمة كبرى تفجرت في القناة منذ أشهر، وتصاعدت بشدة خلال الأيام الماضية، بسبب استحواذ أيمن نور على أموال التمويل القطرية المخصصة للصرف على القناة، وإعطاء الفتات منها للعاملين.