فتح: ملاحقة حماس لمفجري موكب الحمدالله غير قانوني ناقش عضو المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، تطورات التحقيقات التي تجريها الأجهزة الأمنية في قطاع غزة حول حادثة تفجير موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله ورئيس المخابرات الفلسطينية ماجد فرج قبل نحو أسبوعين. وتساءل أبو مرزوق خلال تغريدة له على "تويتر": "بعد أن اتضحت كل خيوط المؤامرة الحقيرة بتفجير موكب رئيس الوزراء، والذي أعقبه خطاب غير مسبوق سياسيا ودبلوماسيا لرئيس السلطة محمود عباس، وتم سحب الكلمات غير اللائقة من خطابه في الصحافة، فهل يعتذر الرئيس عما بدا منه؟". وتابع أبو مرزوق: "هل يتبع ذلك تصحيح في المسار السياسي والتعامل الداخلي مع مكونات المجتمع الفلسطيني؟". وكان الرئيس عباس شن هجوما كبيرا على حركة حماس محملا إياها بشكل مباشر مسئولية تفجير موكب الحمد الله، ووعد باتخاذ إجراءات عقابية جديدة ضد قطاع غزة وحماس، كرد فعل على حادثة التفجير. وفي السياق ذاته، قال الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم في تصريح صحفي، إن "إصرار مسؤولين في السلطة الفلسطينية على تكثيف اتهامهم لحركة حماس بتفجير موكب الحمد الله، ورفضهم انتظار إعلان نتائج التحقيق يعكس أزمتهم الحقيقية جراء انكشاف تفاصيل الجريمة". وشدد برهوم على أن "هذا الإصرار هو تأكيد على تورطهم المباشر في جريمة التفجير"، لافتا إلى أن "الأيام القادمة ستثبت ذلك". يشار إلى أنه تم تفجير عبوة ناسفة أثناء مرور موكب الحمدالله وفرج إلى قطاع غزة عبر معبر بيت حانون في 13 مارس الحالي، وتضررت سيارتين وأصيب ستة مرافقين بجراح طفيفة. وتجري الأجهزة الأمنية في غزة تحقيقات منذ لحظة وقوع الحادثة، وقتل على إثرها المتهم الرئيس "أنس أبو خوصة ومساعد له" خلال اشتباك مسلح مع قوة أمنية وسط قطاع غزة قبل يومين، إلى جانب ارتقاء اثنين من عناصر الأمن بغزة في الاشتباك ذاته. وأضاف الضميري أنه "بعد مرور عشرة أيام على جريمة محاولة اغتيال الحمد الله ورئيس جهاز المخابرات العامة ماجد فرج، تأتي حماس لترسم سيناريوهات حول الحادثة، بهدف التعمية والتضليل"، معتبرا أن "العملية الأمنية في غزة فبركة ومحاولات لن تنطلي على أحد".