عبد المنعم البنا يلتقي وزير التغير المناخي الإماراتي

بحث الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور ثاني بن أحمد الزيودي منصب وزير التغير المناخي والبيئة الإماراتي، تكثيف التعاون بين الجانبين في مجالات تحقيق التنمية الزراعية، وخاصة في مجالات إدارة استخدامات مياه الري وموقف الصادرات الزراعية بين البلدين.
جاء ذلك خلال اللقاء الثنائي الذي عُقد على هامش اجتماعات المؤتمر الدولي السادس لنخيل التمر والابتكار الزراعي، والذي يعقد في العاصمة الإماراتية أبوظبي، تحت رعاية الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأشار البنا إلى أن وزارة الزراعة في مصر نجحت في استنباط أصناف جديدة من المحاصيل الإستراتيجية موفرة للمياه ومقاومة للأمراض، وتتأقلم من التغيرات المناخية المختلفة، وذلك لتعظيم استخدامات المياه، وتحقيق أقصى استفادة ممكنة من وحدتي الأرض والمياه.
وبحث الجانبان زيادة فرص التبادل التجاري للحاصلات الزراعية المختلفة بين مصر والإمارات، حيث استعرض وزير الزراعة الاجراءات الحجرية والمعملية التي تم اتخاذها مؤخرًا للحفاظ على سمعة مصر التصديرية، وفتح أسواق جديدة لها في الخارج.
وأكد وزير الزراعة خلال اللقاء، أن العلاقة بين مصر والإمارات قوية وراسخة، ونموذجًا يُحتذى به، في عدد كبير من المجالات على رأسها القطاع الزراعي والمجالات المرتبطة به، لافتًا إلى أن العلاقة التاريخية تربط بين البلدين تأتي على كافة المستويات الرسمية والشعبية.
وألتقي البنا على هامش المؤتمر أيضًا محمد بن عبيد المزروعي رئيس الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي، لبحث تكثيف التعاون بين مصر والهيئة.
وأكد وزير الزراعة خلال اللقاء على أهمية الدور الذي تقوم به الهيئة في تعزيز سبل التعاون الزراعي بين الدول العربية الأعضاء، وتحسين مناخ الاستثمار فيها، بما يسهم في تحقيق التكامل بين الدول العربية وتحقيق تنمية زراعية مشتركة، من خلال إنشاء شركات زراعية تعني بالتجارة البينية العربية للسلع الغذائية وتقليل الفجوة الغذائية، خاصة أن الدول العربية تمتلك كل المقومات اللازمة لتحقيق الأمن الغذائي، لافتا إلى أنها أسهمت بشكل كبير في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول العربية وتعميق الصلات والروابط فيما بينها.
وأشار البنا إلى أن القيادة السياسية في مصر والحكومة الحالية حريصة على تشجيع الاستثمار وتحسين مناخه، وخاصة في المجال الزراعي النباتي والحيواني والداجني والسمكي، وذلك في ظل المشروعات الزراعية القومية الكبرى والعملاقة التي أطلقها الرئيس السيسي والتي تفتح الباب بشكل أوسع للاستثمار، كذلك تسهم بشكل كبير في توفير فرص عمل وتحقيق الأمن الغذائي.