أفاد مسئولون باكستانيون، مقتل 9 أشخاص على الأقل وإصابة 20 آخرين بجروح، مساء الأربعاء، في تفجير نفذه انتحارى يقود دراجة نارية أمام نقطة تفتيش للشرطة في لاهور ثانى كبرى مدن باكستان. ووقع الانفجار مساء في راويند في ضواحى لاهور قرب مسجد كان يستضيف تجمعا دينيا من نحو 60 ألف شخص. وقال حيدر أشرف من شرطة لاهور للصحفيين: "قتل 9 أشخاص على الأقل هم 5 رجال شرطة وأربعة مدنيين، وأصيب أكثر من 20 ىخرين تم نقلهم للمستشفيات، والظروف المحيطة تدل على أنه هجوم انتحاري". وتبنت الهجوم "حركة طالبان باكستان" الجهادية المحظورة وذلك في بيان تلقت فرانس برس نسخة منه، وضمّنته تهديدا بشن مزيد من الهجمات على الشرطة ردا على مقتل أشخاص "مرتبطين" بالجهاديين في البنجاب. وعرضت وزارة الخارجية الأمريكية في مطلع مارس الجارى جائزة قدرها 5 ملايين دولار لمن يساعد في تحديد مكان "مولانا فضل الله" زعيم هذه الجماعة التي ارتبطت بالعديد من التفجيرات الدامية في باكستان إضافة إلى محاولة تفجير في ساحة تايمز سكوير في نيويورك. وبحسب المسئولين الأمريكيين فإن حركة طالبان باكستان التي أظهرت ارتباطا وثيقا بالقاعدة هي من قامت بتدريب فيصل شهزاد الذي قام بمحاولة فاشلة لتفجير سيارة مفخخة في تايمز سكوير في مايو 2010. والجماعة كانت أيضا وراء مجزرة أودت بحياة 150 شخصا في إحدى مدارس بيشاور في ديسمبر 2014، وعملية إطلاق النار في أكتوبر 2012 على حاملة جائزة نوبل ملالا يوسفزاي.