انطلقت اليوم الإثنين، فعاليات البرنامج التدريبي "معلم محترف معتمد" ضمن مبادرة مصر الحياة والعمل 2020 باللجنة النقابية للمعلمين بنجع حمادي برئاسة شاكر أبو بكر، وذلك وفقًا للاتفاقية المنعقدة بين النقابة العامة للمهن التعليمية واتحاد المعلمين العرب برئاسة خلف الزناتي وبورد المملكة المتحدة UK Training Board وعنه في الشرق الأوسط الدكتور ياسر أحمد خلف لتأهيل وتدريب 100 ألف معلم كمرحلة أولى على أحدث استراتيجيات ونظريات التعلم في العالم من خلال مؤسسة البورد. وأشار خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب أن نقابة المهن التعليمية تولي التدريب أهمية كبرى وتضعه في أول اهتماماتها نظرًا لأهميته في خلق جيل من المعلمين قادر على إدارة العملية التعليمية طبقًا لمتطلبات العصر الذي يتميز بالتحديث المستمر ودخول التكنولوجيا الرقمية في كافة المجالات مع اختلاف أنماط التفكير القديمة. وقال الدكتور ياسر أحمد خلف مدير تطوير الأعمال ببورد المملكة المتحدة إن مؤسسة البورد تتميز بكونها مؤسسة دولية تغطي معظم الدول الأوروبية وتقوم بعمل تحديث مستمر للبرامج التعليمية طبقًا للمستجدات الحديثة المراد دمجها في التعليم، مشيرًا إلى أن نقابة المهن التعليمية كان لها القرار الصائب بالتعاون مع بورد المملكة المتحدة لمواكبة أحدث النظم والاستراتيجيات العالمية التي تنتهجها الدول المتقدمة في التدريس. وأكد الدكتور محمد عبد العظيم رئيس مجلس إدارة أكاديمية أبو سمبل للتدريب ووكيل البورد في مصر أن هناك معايير صارمة ومنضبطة في نظام التدريب تقوم الأكاديمية بتطبيقها طبقًا للتعليمات الصادرة من مقر البورد بلندن للخروج بناتج تدريبي متميز وأننا نقوم باختيار مدربين على أعلى مستوى من الاحترافية والكفاءة للدمج والتزاوج بين النظريات الأوروبية وظروف البيئة المصرية. ومن جانبه أوضح مستشار التدريب باتحاد المعلمين العرب الدكتور محمد عبد النور أنه تم تدريب نحو 20 ألف معلم ومعلمة في معظم محافظات مصر وأن المعلمين المصريين تجاوزت نسبة نجاحهم في الاختبارات الموضوعة من مقر البورد بلندن 95% مما يدل على قدرة وكفاءة معلمينا الأفاضل في الاستيعاب وتقبل الطرق الحديثة والمبتكرة للتدريب. وأوضحت الدكتور سماح مصطفى الأمين المدرب المعتمد من بورد المملكة المتحدة واتحاد المعلمين العرب ومنظمة اليونسيف أن اليوم الثاني للتدريب تضمن إدارة التوتر النفسي وكيفية الاستفادة من العلاقات الاجتماعية كحافز داخلي قوي للتعلم وخلق بيئة مثيرة ومرحبة بأبناء التكنولوجيا الرقمية وإدخال الطرافة والفكاهة لخلق مناخ إيجابي في الفصل وجذب انتباه الطلاب وتحسين الحفظ بالإضافة إلى تنشيط المعرفة السابقة وبناء الفضول.