أكدت الفنانة التشكلية حنان عزت أن فن الرسم على الخشب ينقل روح الفنان على كل زاوية في اللوحه التي من غير الممكن أن تتشابه فيها قطعتان لأنه يعتمد الرسم على الخشب بآلة الحرق وهو يعتمد على استخدام درجة الحرارة وتفاوتها في الرسم على الأخشاب مع التعامل مع درجات اللون البني في إظهار اللوحة بشكلها النهائي. وتقول إن الرسم على الخشب منتشر في كثير من الدول الأوروبية وخاصة تركيا وروسيا وإيطاليا وكثير من دول العالم، ومعروف في الكنائس حيث يستخدم في رسم اللوحات القبطية على الأخشاب لتزيين الجدران ومقتنيات الكنيسة. وعن بداية هذا الفن تقول أنه بدأ هذا الفن في الدخول إلى مصر على استحياء نظرا لصعوبته.. وصعوبة التحكم في درجات اللون وعدد الفنانين الذين يمارسونه يعتبر قليل جدا.. ونظرا لطغيان ماكينات الليزر في الحرق على الخشب وسهولة نقل الصورة على الأخشاب عامة.. إلا أنه يبقى العمل اليدوي هو الأكثر تأثيرا.