تنطلق فعاليات المؤتمر التمهيدي لمعرض "سيتي سكيب" العقاري، غدا الإثنين، الذي يستعرض خطط مصر العقارية للعام الجاري، ومن المقرر أن يستعرض الخبراء ومسئولو الحكومة المعنيون بالقطاع العقاري رؤى وآليات تحقيق مصر لأهدافها في مجال التنمية العمرانية كجزء من أهداف إستراتيجية 2030. وتعكف مصر على تلبية الاحتياجات العقارية الأكثر إلحاحًا، من خلال زيادة حجم المنطقة العمرانية بنسبة 12% من إجمالي مساحة مصر بحلول العام 2050، والعمل على إنشاء 14 مدينة جديدة لاستيعاب النمو السكاني. وفي هذا الإطار، قال إيان ألبرت، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شركة كوليرز، وأحد المتحدثين في مؤتمر هذا العام: "النمو السكاني وزيادة الاستثمار في البنية التحتية والاستثمارات ضد التضخم وانخفاض قيمة العملة تعزز الاستثمار في سوق العقارات بالقاهرة الكبرى". وأشار "ألبرت" إلى أنه بحلول نهاية 2018 من المتوقع أن تكون السوق السكنية غير مزودة ب32 ألف وحدة، ومن المتوقع أن تزداد هذه الفجوة إلى 580 ألف وحدة بحلول 2022، مشددًا على أنه ستكون هناك زيادة في عدد الوحدات السكنية تقدر ب52 ألف وحدة سنويا، في حين أنه من المتوقع أن يصل العرض إلى 20 ألف وحدة سنويا.