أكد الدكتور سمير النيلي، وكيل وزارة التربية والتعليم بمطروح، انتهاء أعمال بناء المدرسة النووية الأولى بالشرق الأوسط بمدينة الضبعة، وتجري الآن عمليات التشطيبات النهائية، مشيرًا إلى قرب افتتاح المدرسة وبدء الدراسة الفعلية بها مع بداية العام الدراسي الجديد. وأضاف وكيل وزارة التربية والتعليم بمطروح، أنه اطمأن على انتظام الدراسة وانضباط العملية التعليمية وتوافر الأجواء المناسبة لهيئة التدريس وطلاب المدرسة النووية بمقرها المؤقت بالقاهرة، مشيرا إلى متابعته لسير العمل بفندق الإقامة ومطبخ المدرسة، حيث كرّم الطلاب المتميزين علميًا وأخلاقيًا ورياضيًا بالمدرسة النووية. وأشار مدير "تعليم مطروح" إلى أن الضبعة النووية تعتبر من الإنجازات التعليمية الكبيرة والمشهودة خلال هذا العام، وتأتي نتاج تعاون مستمر وتنسيق مثمر بين محافظة مطروح ووزارات التعليم والكهرباء والإنتاج الحربي.