قال الدكتور خالد مجاهد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة: إن السبب في وجود تضارب في أعداد الضحايا بحادث قطار المناشي نتج عن وجود أشلاء جثث لم يتم الانتهاء من حصرها، فضلا عن نقل عدد من المصابين بواسطة الأهالي إلى مراكز ومستشفيات خاصة، وجزء آخر تم نقله عبر سيارات الإسعاف. وأعلنت أن الحصر الأولى أسفر عن وجود 7 جثث كاملة بخلاف أشلاء جثث، بينما يوجد 23 مصابا في مستشفيات وزارة الصحة، منهم 3 حالات في مستشفى بدر بناء على طلبهم، بخلاف 17 مصابا في مستشفيات أخرى منها ايتاي البارود ووادي النطرون. ووصل عدد حالات الوفيات قرابة العشرين حالة، في آخر حصر لوزارة الصحة، وعشرات الإصابات. ووجه وزير الصحة نقل جميع المصابين إلى مستشفى دمنهور التعليمي وهي أحد مستشفيات الاحالة المتخصصة لاستقبال حالات الطوارئ والحوادث الحرجة. وأوضح مجاهد أن جميع المصابين في حالة مستقرة عدا 6 حالات في حالة حرجة، بينهم طفل عمره 10 سنوات يخضع لعملية جراحية في مستشفى ايتاي البارود، وسيدة تعاني من كدمة في الجمجمة، وأكد أن 10 مصابين سيتم خروجهم خلال ساعات.