أعربت الخارجية الروسية عن قلق موسكو من تهديدات الولاياتالمتحدة باستخدام أساليب القوة ضد الحكومة السورية، وأشارت إلى أن هذه التهديدات تتناقض مع القرار الأممي حول الهدنة في سوريا. وأشار نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف في حديث للصحفيين اليوم الإثنين، إلى أن الولاياتالمتحدة تبحث عن حجة لاستخدام القوة في سوريا من جديد، في مخالفة واضحة لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2401. وشدد الدبلوماسي الروسي على أن "الواجب المنزلي" لكل من كان يظهر في الآونة الأخيرة قلقه الكبير من واقع الأوضاع الإنسانية في سوريا يكمن في الالتزام الكامل والصارم دون استثناءات بالقرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي، وإلا فإن ذلك سيمثل انتهاكا للقرار الأممي من قبل الولاياتالمتحدة وزملائها. وصوت مجلس الأمن الدولي بالإجماع السبت الماضي لصالح مشروع قرار طرحته السويد والكويت لإعلان هدنة إنسانية لمدة 30 يوما في سوريا، على خلفية التصعيد العسكري في غوطة دمشقالشرقية، وذلك بعد إرجاء التصويت مرتين لإدخال تعديلات تقدم بها الطرف الروسي في نص الوثيقة.