سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تفاصيل المحاضرة الأولى من المستوى الثاني لمدرسة الكادر السياسي ب«المصريين الأحرار».. رئيس الحزب يدير ورشة تفاعلية حول قضايا الليبرالية.. وأمين التدريب يعطي شرحا كاملا للفكر الليبرالي وأدبياته (صور)
الشباب.. وضعف المشاركة السياسية أنهى حزب «المصريين الأحرار»، فعاليات المحاضرة الأولى، من المستوى الثاني لمدرسة الكادر السياسي، التي دشنها الحزب بالمقر الرئيسي في قصر محمد محمود، وسط القاهرة، لتخريج ساسة جدد، يؤمنون بالمنهج الليبرالي الحقيقي، والتعددية والحقوق والحريات؛ وانقسمت فعاليات اليوم إلى جزئين، الأول بعنوان مدخل إلى الليبرالية، وقدمه محمد زكى الشيمى، أمين التدريب والتثقيف بالحزب، والثانية، كانت ورشة تفاعلية بعنوان، حول قضايا الليبرالية، وقدمها الدكتور محمود العلايلى، رئيس حزب المصريين الأحرار. مشروع الليبرالية قال محمد زكي الشيمي، أمين التدريب والتثقيف بالحزب، في سياق عرضه للمحاضرة، أن الليبرالية تؤكد دائما على حقوق الفرد، والفرص المتساوية للجميع في الحياة، موضحا أن لها خططا وسياسات مختلفة على مستوى حقوق الإنسان أيضا، إلا أن مجموع هذه السياسات في المحصلة، تلخص مجموعة مبادئ شاملة، وتحوز على مساحات واسعة من حرية التفكير والكلام والممارسة، وحرية الأفكار والمعتقد وحرية السوق الاقتصادية ونظام الشفافية للدولة. وأوضح «الشيمي»، أن الليبرالية رفضت في جوهرها العديد من الافتراضات الأساسية، التي سادت معظم النظريات المبكرة في حكم المجتمعات، مثل نظرية الحق الإلهي للملوك، في الوقت الذي أكدت فيه بقوة، على الحقوق الفردية الثابتة والأكيدة للفرد والمجتمع. وأكد رئيس أمانة التدريب والتثقيف، أن الليبرالية تستخدم الحرية الاقتصادية، وتدعم الملكية الخاصة، إلى جانب دعم التنظيم الحكومي، والحريات الاجتماعية والمساواة أمام القانون، والوقوف إلى جانب دعم الدولة، لتخفيف آلام الناس الناتجة عن الفقر والكوارث الطبيعية. الليبرالية المعاصرة وأشار «الشيمي»، إلى أن الليبرالية تراهن على استطاعة الدولة أن تكون قوية، رغم أنها مقيدة من المنظور الليبرالي، موضحا أن قوتها تأتي بسبب تحقيق الكثير من متطلبات الشعب، مثل التعليم، وتكافؤ الفرص، والكرامة الشخصية، وكل ما من شأنه أن يحقق نمو ورقي وإبداع وإنتاج الإنسان الفرد والمجتمع. وأضاف: الليبرالية المعاصرة، في سياقها العام، مجموعة من الخطط الاقتصادية التي أصبحت واسعة الانتشار مع بداية النصف الثاني من القرن العشرين، خصوصا أنها استطاعت أن تعبر أيضا في تطبيقاتها العملية والفكرية إضافة إلى الشئون الاقتصادية، عن الأمور السياسية والدينية أيضا، ولاسيما أنها تتخذ موقفا إستراتيجيا قائما بذاته في منع الصراعات الطبقية والاجتماعية. من ناحية، أجرى الدكتور محمود العلايلي، رئيس حزب المصريين الأحرار، اختبارات ميدانية لكافة المشاركين بالمدرسة، وقسمهم إلى مجموعات تفاعلية، وتم تدريب الجميع على كتابة بيانات الحزب السياسية، من وجهة نظر ليبرالية، في كافة القضايا المصيرية، وأجرى اختبارًا لهم على قضايا المجتمع المصري الأخيرة، وجاءت النتائج كلها، بما يؤكد نجاح مدرسة الكادر، حيث عبرت كافة المجموعات عن رؤية واحدة حسب العقيدة السياسية الليبرالية، وهو الغرض الأساسي للحزب. وشرح «العلايلي» آليات الديمقراطية والتعددية السياسية، التي كان غيابها سببا مباشرًا في مآلات الحالة الراهنة بالمنطقة، وكيفية استحداث مجتمع قادر على بناء مؤسسات مدنية، تخضع لقوانين وقيم تحفظ العدالة والمساواة.