أثناء المؤتمر الصحفى الذى عقده الدكتور كمال الجنزورى لإلقاء آخر بيان لحكومة الإنقاذ التى يترأسها قمت بتوجيه سؤال مباشر للرجل ليبدو مرتبكاً أمام الجميع.. سألته عن موعد عيد ثورة يناير فقال لي في بيان العطلات الرسمية لعام 2012 الذى صدر عن حكومتكم حدد أن يوم 25 يناير هو عيد للشرطة وليس عيداً للثورة ولم يحدد البيان أى عيد لثورة يناير فكيف ستواجه هذا ؟!! قال: سامحك الله يا عم قاعود ولن أرد عليك .. وأرجو أن تنتظرنى بعد المؤتمر الصحفى لإجراء حديث خاص!! بالفعل التقيت بالدكتور كمال الجنزورى قال كبير الوزراء: اتركونى أكمل باقى أيامى هذه حتى ينعقد البرلمان وتشكل حكومة جديدة وأخرج بكرامتى ولاداعى لهذه البلبلة وحاول يا عم قاعود أن تهدئ من روع الثوار أنت وزملاءك فى درب الفشارين. وبعد لحظة صمت صرخ قائلا «وجدتها» وكأنه اينشتاين ذات نفسه، وراح الرجل «الكبارة» يقول محدثا نفسه «إذا الشرطة يوم والثورة يوم» وليكن احتفاتنا بالثورة مرة كل عامين» .. قالها الجنزورى وجلس إلى مقعده الوثير يهدهد نفسه ولسان حاله يقول :«والله براوه عليك يا جنزر».