المطالبة بتحصين 03 شابا من الثوار, ومنحهم عضوية مجلس الشعب, أقامت الدنيا ولم تقعدها على المجلس الاستشاري عراب الاقتراح.. التيار الديني صاحب النصيب الأكبر في البرلمان رفض.. القوى السياسية أبدت تخوفها.. والناشطون الشبان وحدهم أبدوا الترحيب بالفكرة. منزعجا, أبدى الدكتور مصطفى علوى, أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة, تخوفه من الفكرة, مشيرا إلى أنه «لا يحق لأحد تعيين نواب بالبرلمان سوى رئيس الجمهورية, والمجلس العسكرى هو من يحكم الآن , ولا يحق له سوى تعيين العشرة».. «لست ضد تواجد الشباب بالبرلمان, لكن الأفضل أن يكون ذلك بطريقة شرعية».. هكذا عبر عضو مكتب إرشاد «الإخوان المسلمين» السابق, أحمد سيف الإسلام, والذى أشار إلى أن اختيار هؤلاء الثلاثين بطريقة انتقائية «يفقدهم الشرعية».. وتوقع نجل مؤسس الجماعة «أن يتحول البرلمان إلى ساحة للتقاتل, فالإخوان والسلفيون لن يقبلوا بالأمر». «حل مجلس الشعب وبطلانه», هو الأمر الذى حذر منه جمال نصار, مدير المركز الحضارى للدراسات المستقبلية, والذى قال: إن الاقتراح يخالف القانون.. لافتا إلى أن «العسكرى لو أصدر مرسوم قانون يتيح له تعيين ثلاثين عضوا بالمجلس سيفتح باب الخلافات والانشقاقات». الرأى السابق يتفق معه اللواء عز الدين محمود , المدير السابق لمركز الدراسات الاستراتيجية بالقوات المسلحة, فيقول: «لا نعرف حقيقة من يمكن تعيينهم.. هل هم إسراء عبد الفتاح, الناشطة السياسية, وأحد الوجوه الشابة البارزة فى ثورة يناير, أبدت ترحيبها بالفكرة «لا يهمنا من صاحب الاقتراح, المهم هو تطبيق الفكرة».. لافتة إلى أهمية الاختيار الدقيق للأعضاء الثلاثين قبل صدور قرار بتعيينهم. ومنفعلة, علقت عبد الفتاح على ما يتردد بشن معارضة الإسلاميين للفكرة, فقالت: ليس من حق السلفيين ولا الإخوان الموافقة أو الرفض, فهو قرار سيادى .