دعت فرنسا اليوم السلطات والمعارضة بتشاد إلى ضرورة مواصلة الحوار السياسى السلمى والبناء. وقال فيليب لاليو المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية فى مؤتمر صحفى اليوم -الخميس- "إن بلاده تشعر بالقلق إزاء التقارير الأخيرة الواردة من أنجامينا"، وذلك فى إشارة إلى ما أعلنته السلطات التشادية اليوم عن إحباط محاولة إنقلاب عسكري استهدفت الرئيس إدريس ديبي. وأكد إلتزام بلاده بدعم استقرار تشاد والمناخ السياسي السلمي فى البلاد، واصفا تشاد بإنها "شريك مهم" بالنسبة لفرنسا في أفريقيا، مشيرا إلى مشاركة العسكريين التشاديين فى الحرب ضد الإرهاب في مالي. وأضاف أن تشاد تلعب دورا مهما في الاستقرار بالمنطقة، حيث تنخرط أنجامينا في جهود مكافحة انعدام الأمن في منطقة الساحل وفي تسوية الأزمات، بما في ذلك بجمهورية أفريقيا الوسطى. وكانت السلطات التشادية قد قالت فى وقت سابق اليوم "إنها أحبطت محاولة انقلاب عسكري استهدفت الرئيس إدريس ديبي، مشيرة إلى اعتقال عدد من المتورطين كانوا يخططون منذ أربعة أشهر على الأقل للإطاحة بالرئيس التشادي". وأضافت أن نائبا في المعارضة شارك في هذه المحاولة، فيما أفادت إذاعة فرنسا الدولية "أر.أف.أي" أن اشتباكات عنيفة وقعت مساء أمس بين قوات الحرس الجمهوري التشادي ومسلحين مجهولي الهوية، مما أدى إلى وقوع عدة إصابات.