برهامي: «السيسي» لا يكره حزب النور أكد الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، إنه لا يخفى على أي متابع خطورة المرحلة التي تمر بها البلاد، مما يوجب وحدة الصف الداخلي والعمل على منع الصدام بين الكيانات. وقال مخيون، خلال المؤتمر الصحفي لحزب النور لإعلان موقفهم من انتخابات الرئاسة: "للأسباب السابقة نطرح رؤيتنا لتحقيق أعلى معدلات المشاركة السياسية، مما يحقق الشفافية المطلوبة في العمل العام، يأتي على رأسها المجال الاقتصادي". وأضاف: "نطالب بضرورة إجراء إصلاحات اقتصادية نظرًا لاتساع الفجوة بين الطبقات الاجتماعية، خاصة بعد تآكل الطبقة المتوسطة، لذا من الضروري إنشاء مشروعات تساهم في زيادة الدخل، فضلا من ترشيد سياسة الاقتراض وكذا الاستهلاك الحكومي". وتابع: "المحور الثاني يتمثل في مواجهة الفساد، فلا تقدم دون محاربة الفساد واقتلاع جذوره، أما المحور الثالث فيتمثل في تفعيل المواد الدستورية لحقوق المواطنين والعمل بشكل مباشر مع البرلمان وخاصة فيما يخص مدة الحبس الاحتياطي للمتهمين، بجانب السعي للفصل سريعًا في قضايا التعذيب وحقوق الإنسان لسد الباب أمام أي تجاوزات". وقال: "الإرهاب ظاهرة خطيرة تبدد ثروات المجتمع البشرية، لذا علينا التكاتف لمواجهة الإرهاب الفكري والأيديولوجي، وهو ما يختم العمل المشترك مع مؤسسات الدولة الدينية والجمعيات الدينية الوسطية". وأشار إلى ضرورة تجديد الخطاب الديني وتحديد أوجه التجديد مع احترام ثوابت الدين دون المساس بها. وطالب رئيس حزب النور بتفعيل المواد الدستورية لتحديد أدوار كافة المؤسسات وعدم العمل في قلاع محصنة بعيدا عن الأحزاب السياسية.