أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أن حل أزمات العراق يتمثل في تشكيل حكومة أغلبية سياسية وطنية وليست أغلبية طائفية ،مشيرا إلى أن الدولة قادرة على ردع المظاهر المسلحة التي تشهدها ساحات الاعتصام. وقال المالكي - في كلمته خلال المؤتمر العشائري الثاني الذي عقدته وزارة الداخلية العراقية اليوم الأربعاء - إن النظام السياسي في العراق وطني لكن نحن أقحمنا الطائفية فيه والدستور على الرغم من الإشكالات التي فيه وضرورة تعديله إلا انه خال من المحاصصة. وأضاف أن "الذي يقتل العراق اليوم ويجمد عمل الحكومة ويعطل البرلمان هو عدم التزامنا بالدستور والتوجه إلى المحاصصة ،مشيرا الى أن مفهوم الشراكة تحول من اشتراك الجميع في تحمل المسئولية إلى محاصصة طائفية وسياسية". وتابع أن "الوزير لم يعد صاحب قرار وعضوا في مجلس الوزراء بل إن قراراته تأتي من الجهة التي ينتمي إليها ،وكذلك النائب وموظف الدولة"، مضيفا لذلك أصبح لدينا امراء ورؤساء للحكومة والجمهورية ومجلس النواب وليس رئيسا واحدا للحكومة أو الجمهورية أو البرلمان.