أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون السياسية، جيفري فيلتمان، اليوم الخميس، أن المجتمع الدولي حريص على الاتفاق السياسي، معتبرًا أن الاتفاق هو الإطار الوحيد للعملية السياسية في ليبيا. وأفادت بعثة الأممالمتحدة عبر تغريدة على "تويتر"، بأن " فيلتمان يؤكد على حرص المجتمع الدولي حول الاتفاق السياسي باعتباره الإطار الوحيد للعملية السياسية في ليبيا"، داعيًا إلى "وضع المصلحة الوطنية قبل كل شيء، بحيث أن يكون العام الحالي هو عام التغيير في ليبيا". وأضافت البعثة بأن "وكيل الأمين العام للشئون السياسية جيفري فيلتمان، والمبعوث الأممي لدى ليبيا غسان سلامة التقيا اليوم الخميس، مع رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح والنائب الثاني الدكتور أحميد حومه، بمدينة القبة من أجل الحديث حول العملية السياسية وخطة عمل الأممالمتحدة من أجل ليبيا". وقد دعا وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون السياسية جيفري فيلتمان، خلال مؤتمر صحفي عقده في العاصمة الليبية طرابلس أمس الأربعاء، كافة القادة الليبيين لتغليب مصلحة الوطن على المصالح الشخصية، مؤكدًا دعم الأممالمتحدة للإطار الدستوري الشرعي، وضرورة تطبيق خطة عمل الأممالمتحدة وتفعيل الاتفاق السياسي وتوحيد المؤسسات لرفع المعاناة عن الشعب الليبي. وأشار فيلتمان خلال مؤتمره الصحفي، إلى أن الأمين العام أنطونيو غوتيريش، يؤكد للليبيين أن أمامهم فرصة في 2018، لتحقيق المصالحة الوطنية وتهيئة الظروف الدستورية والتشريعية والسياسية والأمنية اللازمة لإجراء انتخابات حرة ونزيهة تنهي المراحل الانتقالية وتقود إلى مرحلة المؤسسات الدائمة. ووصل وكيل الأمين العام للشئون السياسية جيفري فيلتمان والمبعوث الأممي لليبيا غسان سلامة، إلى ليبيا صباح أمس الأربعاء، للعاصمة الليبية طرابلس، وذلك لأجل عقد سلسلة من اللقاءات مع المسؤولين الليبيين، لمناقشة العملية السياسية وخطة عمل الأممالمتحدة في ليبيا.