عالم التنبؤات دائما ما يجذب الكثيرين، لاسيما إذا تحققت نبوءات من تخصصوا فى هذا الشأن، وأبرزهم على الساحة الآن جوى عياد التى تنبأت بحادث كنيسة القديسين واغتيال اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية الأسبق، وأخيرا حادث بوسطن بالولايات المتحدةالأمريكية . لكن جاء حديث ملكة التوقعات -كما يطلق عليها- عن قضية "أخنس مصر" و"صاحب مصر" وتوقعها بزوال حكم الإخوان ليفجر جدلًا كبيرًا، ويفتح النار عليها من التيارات الإسلامية، لدرجة أن البعض اتهمها بالإلحاد . فى حوار اختصت به «فيتو» كشفت جوى عياد الحقائق كاملة، مشيرة إلى الاتهامات والتهديدات التى تلقتها جزاء توقعاتها . «جوى» فتحت فى بداية حديثها قضية «صاحب مصر»، فكشفت أن هناك من حاول إغراءها بالمال مقابل إعلانها أنه «صاحب مصر»، موضحة قصة هذا اللقب بقولها "صاحب مصر هو الذى ذكر فى النبوءات من خلال الهيئة الفلكية، والجفر الذى منحه الرسول صلى الله عليه وسلم للإمام على رضى الله عنه، ولكن للأسف فوجئت بأن أنصار أبو إسماعيل يحاولون إغرائى لأقول إنه "صاحب مصر"، وجماعة الإخوان تريد أن يكون مبارك هو أخنس مصر، ومرسى صاحب مصر". وتابعت: "أخنس مصر هو الرئيس مرسى، بمعنى أن له طاقة سلبية، والمقصود بها الشخص الذى يختفى وقت الأزمات ولا يظهر، ويصدر القرارات وسرعان ما يتراجع فيها، وهناك اتفاق بين إيران وأخنس مصر لتحسين صورته ". الأخنس عندما يهدد الشعب بأصابعه فإن الشيطان يختبئ وراء أصبعه، واستدركت أن الإخوان والسلفيين يخططون لخراب مصر، والعمل على إسالة الدماء للركب، لكن سيخرجون منها لأنهم الشجرة الملعونة، وهى شجرة بنى أمية، فهم الذين يريدون وضع أسماء "معاوية بن أبى سفيان" مكان "على بن أبى طالب"، و"هند" آكلة الأكباد مكان "فاطمة"، وأخيرًا قاموا بتهديدى. وعندما استفسرت «فيتو» عن التهديدات الموجهة إليها، قالت جوى: "نعم الإخوان والسلفيون اتهمونى بالتشيع والإلحاد والزندقة وغيرها من الاتهامات، والأخطر هى التهديدات التى بدأت بمساومتىة لكى أقول إن صاحب مصر هو مرسى، ثم توالت التهديدات بقتلى تارة، وأخرى بانتهاك شرفى، وثالثة بتقطيعى إلى أشلاء وتشويه وجهى بماء النار " . جوى عياد أكدت واثقة أن حكم الإخوان مصيره الزوال، معللة: "تنبؤاتى مبنية على نبوءات قديمة للأنبياء، وخاصة الجفر الذى أملاه النبى للإمام على، وكذلك لحركة النجوم، فبلوتو وجيبتر وأورانس متنافرون، وهذا يعطى تنبيها بثورات عنيفة، ودخول جيبتر مع برج السرطان يعنى اغتيالات ومؤامرات، وبعد 6 أشهر ستبدأ إسالة الدم، ومحاولات لتهجير الأقباط، وبوادر حرب أهلية، وخسوف للقمر، وهنا سوف يثور الشعب ويتدخل الجيش بناء على طلب الشعب، ليتم إسقاط الإخوان ".