«نقل البرلمان» تطالب بطريق بديل ل«الخارجة - أسيوط» (صور)

محافظ الوادي ووفد «نقل البرلمان» يتفقدان مشروع طريق « تنيدة - منفلوط»
تفقد نواب لجنة النقل والمواصلات بالبرلمان برئاسة المهندس هشام عبد الواحد، طريق "الخارجة - أسيوط"، والذي يعتبر المنفذ الوحيد لربط الوادي الجديد بباقي محافظات مصر.
جاء ذلك خلال الجولة التفقدية التي تقوم بها اللجنة لمحافظة الوادي الجديد للوقوف على ما تم تنفيذه من مشروعات متعلقة بالطرق داخل المحافظة.
وأكد المهندس نصر محمد، مدير مديرية المنطقة 12 التابعة لهيئة الطرق والكباري في الوادي الجديد، أن العمل مستمر من أجل رفع كفاءة طريق الخارجة أسيوط، بالإضافة إلى عمل الازدواجية لتقليل المخاطر.
وأشار إلى أنه رفع كفاءة 30 كيلو من طريق الخارجة أسيوط بتكلفة 80 مليونا، وكان من المقرر الانتهاء في فبراير 2018 وبسبب النقص في بعض المواد الخاصة بالرصف، فمن المقرر وفقا لتوجيهات رئيس الحكومة الانتهاء في أغسطس 2018 كمدة تعاقدية، إلا أنه من المقرر أن يتم الانتهاء منها قبل ذلك بكثير، متوقعا أن يتم التسليم في مارس المقبل.
وكشف نصر محمد نصر، أنه تم عمل 3 دراسات لتعديل مسار طريق الخارجة أسيوط للتخلص من أزمة منطقة النقب بسبب مشكلة المنحنيات والارتفاعات، موضحا أن تعديل المسار في مسافة 14 كيلو متر، بتكلفة تقدر بنحو 600 مليون جنيه، مشيرا إلى أنه ينتظر اعتماد طريق الخارجة سوهاج ليدخل ضمن الخطة.
فيما قال هشام عبد الواحد، رئيس لجنة النقل والمواصلات: لابد من حل واستبدال ازدواجية طريق الخارجة أسيوط وإيجاد طريق بديل للنقب لأنه الأولى بسبب المنحنيات الخطرة وما يترتب عليه من حوادث تروح ضحيتها أرواح كثيرة.
وتابع: منطقة النقب خطر على الأرواح لذلك لابد من التركيز على طريق بديل مهما كانت التكلفة، مشيرا إلى أن الدولة اهتمامها في الفترة الأخيرة بالمناطق التي تم تهميشها مسبقا.
ومن جهته، أوضح جمال آدم، عضو لجنة النقل، نائب الخارجة، أن هناك اعتماد مالي من هيئة الطرق لازدواج طريق الخارجة أسيوط، ولكن لم يتم التنفيذ، مشددا على أهمية تنفيذ ازدواج الطريق، خصوصا وأن الوادي الجديد هي المحافظة الوحيدة التي يوجد بها طريق فردي.
وأشار داود سليمان، عضو مجلس النواب عن دائرة الخارجة، أن طريق النقب ليس سببا في الحوادث، ولكن المشكلة في الكمين الموجود في أماكن بها مرتفعات، مؤكدا أن هناك اتجاه لنقل الكمين إلى مكان منبسط.
وقال برديس عمران، نائب الداخلة: البنية التحتية في الوادي الجديد ليست لأبناء المحافظة ولكن لكل المصريين، لأن التنمية تعمل على استقطاب المصريين من خلال تهيئة بيئة مناسبة للاستثمار.
فيما شدد محمد كلوب، عضو لجنة النقل، على ضرورة أن تكون التنمية قدر المستطاع وفقا للإمكانيات المتاحة، ويجب التركيز خلال المطالب الموجهة للحكومة على ما يمكن تنفيذه، مشيرا إلى أن التوسع في المطالب قد يؤدي لعدم التنفيذ وهو ما يعتبر عدم إنجاز أو نجاح للنواب.
وطالب النائب محمد عبد الله زين الدين، أبناء الوادي الجديد بأن يبدأو في عملية التنمية لتحفيز باقي المواطنين على الدخول في الوادي الجديد وعمل استثمارات، مشيرا إلى أن هناك 50% من المشروع القومي للطرق في الوادي الجديد.
وأكد أن إيجاد طريق بديل للنقب هي بؤرة الاهتمام، خصوصا وأنها ستكون بداية انطلاق لتنمية الوادي الجديد.
وقال حسين فايز أبو الوفا، عضو لجنة النقل: إن عمليات التطوير في طرق الوادي الجديد بداية وليست نهاية، مشيرا إلى أن اللجنة متضامنة مع مطالب أهالي الوادي الجديد.