أكد رئيس تنظيم (المؤتمر الشعبي اللبناني) كمال شاتيلا أن مواقف الأزهر الشريف والكنيسة القبطية يشكلان الضمانة الكبرى لتعزيز الصلات الوطنية العربية والمحبة بوجه مؤامرات الفتنة وتهجير المسيحيين. وطالب شاتيلا - خلال لقائه مع وفد شعبي من المراجع الدينية الإسلامية والمسيحية - بإصدار فتاوى بتحريم التطبيع مع العدو الإسرائيلي كما فعل البابا شنودة حيث لا يجوز أن نسمع بفتاوي تسمح بالتطبيع مع إسرائيل من قبل شيوخ غير مؤهلين أو بإصدار فتاوى لقتال المسلم للمسلم أو بتكفير عشوائي مخالف لأصول الدين . ونوه بموقف بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس الثاني الذي أكد تمسكه بقرار البابا شنودة بتحريم زيارة الأقباط إلى الأرض المحتلة في فلسطين بما فيها كنيسة القيامة .. معلنا تمسكه بمبدأ رفض كل أنواع التطبيع مع إسرائيل. وشدد شاتيلا على أن هذا الموقف المسيحي من أكبر وأعرق كنيسة مشرقية يمثل قمة المواقف الوطنية والقومية وخاصة في هذا الظرف العصيب حيث يتحرك أعداء الأمة والمتطرفون لإحداث فتن طائفية في مصر والشرق العربي .