التعليم: انتهاء المرحلة التمهيدية لمعرض إيسف للعلوم والهندسة قريبًا

قالت إيناس صبحي، مدير عام التعليم الإلكتروني، إن مسابقة "إيسف" تعد من المسابقات المهمة، والأفضل دوليًا، وتشارك فيها جميع أنواع المدارس العامة، والخاصة، والتعليم الفني، ومدارس المتفوقين والمتفوقات، وأيضا مدارس الصم وضعاف السمع.
وتقوم الإدارة العامة للتعليم الإلكتروني بالتجهيز والإعداد للمعارض التمهيدية منذ البدء بورش العمل والتدريبات على تنمية مهارات البحث العلمي، مستهدفة جميع طلاب مصر منذ شهر يوليو للمعلمين والطلاب والموجهين في جميع محافظات الجمهورية، وأيضا إقامة العديد من الندوات التعريفية ثم مع بدء العام الدراسي إقامة المعارض التمهيدية والتي تم إقامتها هذا العام ب(25) محافظة ب(200) معرضًا، وقرابة (4000) مشروعًا مشاركًا بهذه المعارض، مشيرة إلى أنه يتم الآن الاستعداد للمعارض المحلية بجميع محافظات الجمهورية، والتي سوف تنتهى يوم الأحد الموافق 31/ 12 /2017.
وأشارت إيناس صبحي إلى أنه في إطار الانتهاء من المعارض التمهيدية على مستوى الجمهورية أقيمت أمس إجراءات المعرض التمهيدي لمسابقة "إيسف" بمدرسة المتفوقات للعلوم والتكنولوجيا بالمعادى تحت إدارة وإشراف الإدارة العامة للتعليم الإلكتروني؛ وقد تقدمت طالبات المدرسة من خلال المسابقة ب(55) مشروعًا في مجالات الطاقة والبيئة والهندسة والتكنولوجيا وغيرها؛ وقام بالتحكيم على المشروعات (18) محكم من أساتذة الجامعات، ومراكز البحوث، وأعضاء من وحدة "STEM" ومكاتب مستشاري العلوم والرياضيات وكما تقدم طلاب مدرسة المتقوقين في العلوم والتكنولوجيا بأكتوبر ب(60) مشروعا في نفس المجالات السابقة أثناء إقامة المعرض التمهيدي لمدرستهم يوم الثلاثاء الماضي.
وأضافت إيناس صبحي أنه قد تم إقامة معارض تمهيدية لجميع مدارس المتفوقين والمتفوقات على مستوى جميع المحافظات تحت إشراف وإدارة وتنظيم مراكز التطوير التكنولوجي وتصعيد أفضل هذه المشاريع للتسابق في المعارض المحلية للمحافظات، وتعتبر مسابقة معرض إنتل "إيسف" من أفضل المسابقات العلمية والعالمية، وتضم نحو "78" دولة بأكثر من (1800) مشروع، وقد حصل عدد من الطلاب المصريين على العديد من المراكز المتقدمة خلال السنوات السابقة.
وأشارت صبحى إلى أن الإدارة العامة للتعليم الإلكتروني تقوم بتنفيذ مشروع إنتل إيسف منذ 2005 حتى الآن، بالإضافة إلى مشاريع أخرى تعتمد على خلق جيل متعلم ومبدع ومفكر؛ إذ أنها تنتهج فكرًا حديثًا تحاول من خلاله أن تقود دفة تطوير التعليم في اتجاه استخدام جميع أدوات التكنولوجيا الحديثة، والتي من أهمها بنك المعرفة المصري لبناء عقول علماء الغد من خلال منهجية البحث العلمي وأدوات التعليم الحديثة.
وأعربت صبحى عن سعادتها بزيادة أعداد الطلاب المشاركين في هذا المشروع الكبير واهتمام الكثير من المدارس والمدرسين وأولياء الأمور به، حيث إنه يتيح لهم المنافسة ليس فقط على المستوى المحلي بل أيضا على المستوى العالمى مما يزيد لديهم التحدى والحلم بالفوز الذي نسعى جميعًا لتحقيقه.
يأتى ذلك في ضوء توجيهات الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى بالاهتمام بالطلاب المتفوقين وتنمية روح الإبداع والابتكار لديهم، والمشاركة في المسابقات العالمية.