استعرض العامري فاروق وزير الرياضة المصري بصفته رئيس المكتب التنفيذي لوزراء الشباب والرياضة العرب خلال اجتماع المجلس الوزاري رقم 36 المنعقد في بيروت، "المشاكل الشبابية والرياضية التي تواجهها الدول العربية". وقال إن مشكلة الشباب تنبع بالأساس من خلل في سياسات التنمية والإعلام والتشغيل والتربية والتعليم والتنشئة الاجتماعية والسياسية وإن أهم ما يعترض الواقع الشبابي العديد من المشكلات أهمها أزمة التعليم والبطالة وما يترتب عليهما من مشاكل كالإدمان، والجريمة، تدني فرص الزواج والانتماء إلي الوطن. وأضاف أن نسبة الشباب في العالم العربي تزيد عن نصف عدد السكان وهذا العدد الضخم يتطلب منا دراسة أوضاعه والوقوف عند همومه وطموحاته باعتبار أن الشباب هو الرصيد الاستراتيجي والثروة الحقيقية وهم يمثلون مستقبل الأمة العربية والتحديات المقبلة. وعرض وزير الرياضة العديد من الأطروحات والرؤى المتعلقة بالرياضة، مؤكدا ضرورة النظر إليها بطريقة مبتكرة لا تعتمد علي زيادة الدعم الحكومي ورفع المخصصات المالية التي تقدمها الدولة للرياضة واستمرار مطالبات الهيئات الرياضية بضرورة الزيادة السنوية المقدمة من الحكومة لها وعدم النظر إلي الرياضة في إطار الملاعب التي تقام بها المباريات وفي إطار جمهورها فقط. وأعلن العامري عن موافقة مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب علي زيادة دورية اجتماعات المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب إلي ثلاثة اجتماعات سنوية بدلاً من اجتماع سنوي واحد لتفعيل دوره مع دور اللجنتين الشبابية والرياضية الفنية المعاونة تفعيلاً وتطويراً للأنشطة الشبابية والرياضية المجمعة التي تقام في الدول العربية. كما تمت الموافقة علي تشكيل لجنة الإستراتيجية داخل مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب برئاسة رئيس المكتب التنفيذي العامري فاروق وعضوية صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز- الرئيس العام للمؤسسة العامة لرعاية الشباب بالسعودية والدكتور سامي المجالي- رئيس المجلس الأعلى للشباب بالأردن ورئيس اللجنة الشبابية والشيخ سعد السعدي - وزير الشباب والرياضة بسلطنة عمان ورئيس اللجنة الرياضية .