وفاة مكتشف منجم الفحم بوسط سيناء عن عمر 102 عام

توفى الجيولوجى درويش مصطفى الفار، ابن مدينة العريش بشمال سيناء عن عمر يناهز 102 عام، بمقر إقامته في قطر، فيما تترقب أسرته وصول جثمانه.
الدكتور درويش مصطفى الفار، عالم جيولوجى مصرى من مواليد مدينة العريش عام 1925، بدأ تعليمه في منطقة الحسنة بوسط سيناء وحصل على جائزة الملك فؤاد الأول ملك مصر للامتياز، عن ترتيبه الأول لدفعة العريش لسنة 1938 وكان مقدار الجائزة: "جنيه مصرى"، وكرمه الزعيم جمال عبد الناصر بجائزة الدولة التشجيعية في العلوم عام 1964.
اكتشف الجيولوجى درويش الفار، منجم المغارة، الأكبر في استخراج الفحم بالشرق الأوسط، بخلاف الكثير من أبحاثه المنشورة على مستوى الدوريات الجيولوجية العالمية.
واكتشف وجود الرمال السوداء على طول ساحل سيناء (قرابة 210 كيلومترات) بين رفح وبورسعيد، كمؤشر على جود كميات هائلة من المونازيت والزيركون والجرانيت والألمانيت والهيماتيت.
كما اكتشف وجود كميات كبيرة من الرمال البيضاء تبلغ فيها نسبة السيليكا 97%، واكتشف الخامات التي تصلح لصناعة الأسمنت في وسط وشمال شرق سيناء. وكذا طبقات من الرخام سمكها 3،5 متر ويبلغ طولها أكثر من كيلومتر في شمال سيناء.
واكتشف الحديد في وسط سيناء الذي بلغت نسبة أحد أكاسيده في الخامات 72% وعثر على مصادر عديدة للنحاس في الشرق والوسط، وعثر على السيلكا بكميات هائلة مما فتح الأمل نحو صناعات زجاج ضخمة.