رهن محمد بركات لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى موقفه بشأن تجديد تعاقده من عدمه بمصير حسام البدرى المدير الفنى الحالى للفريق، حيث علمت «فيتو» أن بركات ينوى إعلان قرار اعتزاله فى حالة استمرار البدرى مديرًا فنيًا للأهلى وخاصة فى حالة عودة محمد أبو تريكة ومحمد ناجى جدو وأحمد فتحى من مغامرتهم الاحترافية، الأمر الذى سيطيح بآماله من جديد فى البقاء بتشكيلة الفريق الأساسية. بركات بات واثقًا تمامًا من إعلان قرار اعتزاله فى حالة عدم التجديد مع الأهلى خاصة وأنه يخشى إنهاء مسيرته بشكل غير مرضٍ بالنسبة لتاريخه الكروى فى حالة الرحيل لخوض تجربة الاحتراف بأحد الدوريات الخليجية ومن ثم قد يعلن اعتزاله فى حالة بقاء البدرى على أن يرحب بالتجديد لموسم إضافى فى حالة إسناد المهمة لمدير فنى جديد خلفًا للبدرى. ومن ناحية أخرى، تلقى حسام غالى لاعب الأهلى عرضًا إمارتيًا يتحفظ تمامًا على تفاصيله انتظارًا لانتهائه من برنامج التأهيل للتخلص من الرباط الصليبى. غالى بات مقتنعًا تمامًا بعدم جدوى استمراره داخل الأهلى خلال المرحلة المقبلة بسبب ضعف المقابل المادى المعروض عليه للتجديد من ناحية ولرغبته فى العودة لمسيرته الاحترافية من ناحية أخرى. فى الوقت الذى يتحفظ فيه غالى من الأساس على الأوضاع السياسية التى تعيشها البلاد فى ظل حكم الإخوان الأمر الذى يدفعه للتفكير فى قبول العرض الإماراتى. وفى سياق مختلف بدأت لجنة الكرة بالنادى الأهلى الاستعداد جيدًا لقرار حسام البدرى المدير الفنى المرتقب بشأن التنحى عن القيادة الفنية للفريق وذلك من خلال ترشيح بعض الأسماء المقبولة لخلافته فى تدريب الأهلى، وبادر هادى خشبة مدير قطاع الكرة وأحد أقطاب جماعة الإخوان المسلمين بطرح اسم مختار مختار لتولى المهمة خلفًا للبدرى خاصة بعد إقالته مؤخرًا من ظفار العمانى. خشبة يرغب فى استكمال مشروع أخونة الأهلى بعد مساهمته القوية فى إسناد منصب مدير التسويق لمجدى طلبة وإدارة المواهب لوائل شيتوس الذى سبق له العمل فى قناة 25 الإخوانية ومن ثم يضغط بقوة لتنفيذ مخططه الإخوانى بإسناد منصب المدير الفنى لمختار مختار. فى الوقت الذى رفضت فيه تمامًا لجنة الكرة بالأهلى طرح اسم الثنائى ربيع ياسين وهانى رمزى لخلافة الأول، حيث اعترض حسن حمدى وأعضاء لجنة الكرة على الأول بسبب خلافه الشهير مع رئيس النادى الأهلى، بالإضافة إلى مخاوف الجميع داخل الأهلى من فشل الشيخ ربيع فى السيطرة على نجوم الأهلى فى الوقت الذى تحفظت فيه لجنة الكرة على إسناد المهمة لهانى رمزى بسبب صغر سنه وقلة خبرته وفشل تجاربه مع إنبى وليرس البلجيكى بالإضافة إلى عدم تحقيقه أي نتائج إيجابية مع المنتخب الأوليمبى فى أولمبياد لندن.