زعم الأمير تميم بن حمد إن بلاده وشعبه يتعرضان لحصار جائر ومستمر، فرضته دول مجاورة، مشيرا إلى أن مخططي الحصار لم يتراجعوا أو يعتذروا عن الكذب رغم افتضاح أمر القرصنة. وواصل في كلمته خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن تزييف تصريحات أمير دولة ذات سيادة لم تتوقف، بل هناك تدخل في الشئون الداخلية لقطر. وأضاف: «أنه آن الأوان لاتخاذ خطوات لضبط الفلتان في عمليات القرصنة الإلكترونية، فالحصار غير المشروع انتهك أبسط حقوق الإنسان في العمل»، لافتا إلى أن دول الحصار لاحقت مواطنيها والمقيمين على أراضيها لمجرد التعاطف مع قطر. وأوضح أن ثمة دول تعتقد أن حيازتها للمال تؤهلها للضغط على دول أخرى وابتزازها، مضيفا؛ "لم نتفاجأ من فرض الحصار وقد وعدت الدول المحاصرة ولم تقدم أي أدلة تؤكد ما تزعمه، فقطر مازالت وستظل تحارب الإرهاب، والإسهام في تجفيف منابعه من خلال تعليم 7 آلاف طفل حول العالم، حتى لا يكونوا فريسة للفكر المتطرف".