ركز تقرير إسرائيلي على رغبة رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، في إقناع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب بإلغاء الاتفاق النووي الإيراني. وذكرت صحيفة "هاآرتس" العبرية أنه حين يعتقد نتنياهو ووزير جيشه أفيجدور ليبرمان أنه على أمريكا الانسحاب من الاتفاق فإن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية لا تشاركهما هذا الرأي. وبرز الخلاف قبيل اجتماع نتنياهو مع ترامب، في نيويورك، الإثنين المقبل، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة. وأضافت الصحيفة أن على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحديد موقفه من الاتفاق قبل 15 أكتوبر المقبل، وإبلاغ الكونجرس ما إذا كانت إيران ملتزمة به. وأشارت الصحيفة إلى أن نتنياهو وسفير إسرائيل في واشنطن رون ديرمر، يشجعان ترامب والدائرة القريبة منه على عدم تجديد الاتفاق والإعلان أن إيران تنتهكه، لكن المؤسسة الأمنية بما فيها الاستخبارات العسكرية، وشعبة التخطيط في الجيش، وجهاز المخابرات "الموساد"، ووزارة الخارجية وهيئة الطاقة الذرية في إسرائيل يعارضون هذا الموقف. ولفت إلى أن جميع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية التي تتعامل مع الملف الإيراني تقول إنه بعد مرور عامين وشهرين من توقيع الاتفاق في فيينا فإنه لم يتم ضبط إيران تخرق الاتفاق ولو في حالة واحدة.
