سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس جامعة الأزهر يثير أزمة.. الاتحاد: الأسماء المعلنة تكهنات.. العامرى: لا شأن للطلاب بالانتخاب.. مصادر: العبد مازال يباشر عمله رئيسًا للجامعة والطيب تنازل عن حقه القانونى
أصبحت انتخابات رئيس جامعة الأزهر حديث الساعة على المستويين الطلابي والإعلامي، حيث تناوبت وسائل الإعلام في التكهنات بأسماء مرشحي الرئاسة خلفا للدكتور أسامة العبد رئيس الجامعة، في الوقت الذي بدأ فيه البعض في التربيطات الانتخابية داخل الحرم الجامعي الأزهري بين أساتذة الجامعة، ولعل من أبرز تلك الأسماء كان القطب الإخواني الدكتور عبدالرحمن البر أستاذ الحديث بجامعة الأزهر فرع المنصورة، ومفتي جماعة الإخوان المسلمين، والدكتور إبراهيم الهدهد نائب رئيس الجامعة الحالي، الدكتور محمد محمود أبوهاشم، عميد كلية أصول الدين بالزقازيق، والدكتور بكر زكى عوض، عميد كلية أصول الدين القاهرة، والدكتور عبدالله بركات عميد كلية الدعوة الأسبق، والدكتور محمد مختار جمعة، عميد كلية الدراسات العربية والإسلامية بالقاهرة. فيما رأى طلاب الاتحاد أن إعلان مثل هذه الأسماء في ذلك التوقيت لا أساس له من الصحة، فتقول الطالبة آية فتحي المتحدثة باسم اتحاد طالبات الأزهر أنه حتى الآن لم يتم الاستقرار على الأسماء المرشحة لخلافة الدكتور العبد، خاصة وإن اللجنة المختصة بوضع الضوابط والشروط الواجب توافرها في المرشحين لم تنته بعد من وضع الضوابط النهائية، ونحن كطلبة اتحاد لم نستقر بعد على الأسماء المرشحة فكيف لهذه الأسماء أن تنتشر دون معرفة من هم داخل الحرم الجامعي. كانت اللجنة الرباعية برئاسة الدكتور عبدالفتاح الشيخ رئيس اللجنة الفقهية بمجمع البحوث الإسلامية، وعضوية كل من الدكتور نصر فريد واصل مفتي الجمهورية الأسبق، الدكتور حامد أبوطالب عضو هيئة كبار العلماء والدكتور عبدالله الحسيني عضو هيئة كبار العلماء قد عقدت اجتماعا على مدار يومين خلال الأسبوع الماضي ولم تنته الضوابط النهائية لمرشحي رئاسة الجامعة، وكان من أهم تلك الضوابط أن يكون خريجا لإحدى كليات الشريعة وحاصلا على درجة الأستاذية، وألا ينتمي لأي تيارات سياسية أو حزبية، وألا يكون وقع عليه أي شبهات جنائية، وحسن السمعة والسير والسلوك، ويجيد الاتصال المباشر والاتصال التكنولوجي وأن يكون لديه الخبرة على إدارة الأزمات والسيطرة عليها . ومن جانبه يقول الدكتور محمد العامري أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر أن انتخابات رئاسة الجامعة أمر منوط به أعضاء هيئة التدريس فقط ولا شأن للطلاب بها فالذي يقوم بالتصويت هم أساتذة الجامعة، ولا مجال للحديث الطلابي في هذا الشأن لذا كان من الطبيعي إرجاء انتخابات رئيس الجامعة عقب امتحانات الفصل الدراسي الثاني، كما أن القانون يعطي الحق للدكتور أسامة العبد في الترشح مرة أخرى لانتخابات رئاسة الجامعة لو فاز بالمنصب لكان مكسب للجامعة لخبراته في القيادة الجامعية وأن ما حدث في حادث التسمم الجماعي بالمدينة الطلابية (أ)، أمر إداري وارد وكان من المفترض محاسبة المقصر فيه دون اللجوء إلى رفع سقف المطالب إلى هذا الحد. وفي السياق ذاته كشف مصدر مطلع داخل الأزهر الشريف عن مفاجأة من العيار الثقيل بأن الدكتور أسامة العبد لازال يباشر مهام عمله كرئيس لجامعة الأزهر، لافتا أنه من المتوقع البدء في إجراء انتخابات رئيس الجامعة الجديد عقب امتحانات نهاية العام الدراسي الحالي. وأكد مصدر بالأزهر أن اللجنة المختصة بوضع الضوابط والشروط لاختيار رئيس الجامعة خلفا للدكتور أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر، من اجتماعها دون الوقوف على الشروط النهائية الواجب توافرها في مرشحي رئاسة الجامعة.