علمت "فيتو "عبر مصادر مطلعة بوزارة الدولة لشئون الآثار، أن الدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار قام بجمع جميع الأوراق الخاصة به داخل مكتبة بالوزارة فور علمه بإدراج اسمه ضمن الوزراء الذين من المرجح أن يتم إقالتهم خلال التعديل الوزارى الذى أعلن عنه الرئيس مرسى مؤخرًا . وأكدت المصادر، أنه طلب من سكرتيرة مكتبة بجمع كافة متعلقاته الشخصية الموجوده بالوزارة داخل حقيبة "سامسونايت" حتى يكون مستعدًا للرحيل فور الإعلان عن التشكيل الوزارى الجديد بدون اسمه وهو ما قامت به سكرتيرة مكتبة بالفعل . وأشارت المصادر إلى أن الوزير يباشر أعمال الوزارة وهو فى حالة من القلق والارتباك وخاصة بعد كثرة الشائعات التى ترددت بشأن إقالته من منصبه الإ أنه يحاول إخفاء هذا الشعور ، ولفتت إلى أن الوزير دخل مكتبه أمس الإثنين وأمر بإغلاق الباب عليه وعدم دخول أى شخص لمدة ساعتين . كما أكدت المصادر أن هناك ثلاثة أسباب أساسية وراء التفكير فى إقالة "إبراهيم " من منصبه وهى ملف الخريجين وعدم قدرته على إغلاقه دون مشاكل مما تسبب فى كثرة التظاهرات بالوزارة، وملف التعديات التى انتشرت بصورة كبيرة فى فترة توليه حقيبة الوزارة بالإضافة إلى فشله فى وضع خطة للترويج للآثار واعتماده على مستشاريه فى اختيار رؤساء قطاعات الوزارة من الفاسدين . وأوضحت المصادر، أن هناك ثلاث شخصيات مرشحة لتولى المنصب خلفًا لإبراهيم وهم "الدكتور رأفت النبراوى ،عميد آثار القاهرة الأسبق والدكتور محمد حمزة إسماعيل العميد الحالى لآثار القاهرة والدكتور صبحى عطية أستاذ الآثار بجامعة المنصورة والمحسوب على جماعة الإخوان المسلمين .