يشهد الرئيس الصيني تشي جين بينج مراسم افتتاح منتدي أعمال بريكس، حيث يلقي كلمة أمام أعضاء تجمع يعد من أهم التكتلات الاقتصادية الدولية حيث تسهم دوله مجتمعة بنحو 50 % من إجمالي النمو العالمي خلال السنوات العشر الأخيرة. وقبيل انطلاق قمة دول بريكس المقرر عقدها في الفترة من اليوم إلى 5 سبتمبر الجاري في مدينة شيامن في مقاطعة فوجيان جنوب شرقي الصين، يرفرف العلم المصري على قاعة المؤتمر المخصص لافتتاح أعمال المنتدي. وتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، فجر اليوم إلى الصين في زيارة هامة للمشاركة في منتدى أعمال قمة "بريكس" للدول ذات الاقتصادات الأسرع نموا في العالم، وذلك تلبية لدعوة الرئيس الصيني لمشاركة مصر في الاجتماعات التي تستضيفها بلاده لقمة دول تجمع "بريكس" الذي يضم في عضويته الصين، وروسيا، والهند، والبرازيل، وجنوب أفريقيا، حيث تسهم تلك الدول مجتمعة بنحو 22% من إجمالي الناتج العالمي، واحتياطي نقدي يفوق 4 تريليونات دولار. ويهدف التجمع إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين الدول الأعضاء، ولاسيما على المستوي الاقتصادي في إطار المحافل متعددة الأطراف، وحرصت الصين على دعوة مصر للمشاركة في اجتماعات "بريكس" لكونها ضمن الدول ذات الاقتصاديات الواعدة، وذلك في ظل حرص التجمع على تعزيز التعاون والحوار مع الاقتصاديات البازغة والنامية، والعمل على زيادة مساهمتها في هياكل الحوكمة الاقتصادية الدولية. وتأتي مشاركة الرئيس السيسي في جلسة الحوار بين دول الأسواق الناشئة والدول النامية على هامش قمة بريكس، لتبرز خصوصية العلاقات بين القاهرة وبكين التي تولي اهتماما كبيرا بالتواجد المصري في القمم المهمة التي تستضيفها الصين.