بات مركز حراسة المرمى يمثل صداعا شديدا في رأس الأرجنتينى هيكتور كوبر المدير الفنى للمنتخب الوطنى قبل مواجهة أوغندا يوم الثلاثاء المقبل بالجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 بروسيا المقرر إقامتها في الساعة الثامنة مساء. وتسيطر الحيرة على المدير الفنى للمنتخب، في تحديد الحارس الذي سيدافع عن عرين الفراعنة في موقعة أوغندا خاصة بعد إصابة عصام الحضرى الحارس الأساسي للمنتخب بجزع في رباط الركبة في مباراة أوغندا الأولى الخميس الماضى. وعلى الرغم من إعلان الحضرى زوال الآلام التي لازمته ومشاركته في مران المنتخب أمس الجمعة بشكل طبيعى إلا أن الجهاز الفنى يرفض الدفع به في المباراة المقبلة، خوفا من تجدد إصابته وخسارة الفريق تغييرا من الثلاثة خلال المباراة. الأزمة الحقيقية للمدير الفنى هيكتور كوبر تتمثل في المفاضلة بين شريف إكرامي حارس الأهلي وأحمد الشناوي حارس الزمالك، فكلا منهما يرى أنه الأحق بحراسة مرمى المنتخب في المباراة القادمة أمام أوغندا، خاصة شريف إكرامي الذي تم اختياره في أغلب الاستفتاءات كأفضل حارس مرمى بالدوري المصري في الموسم المنقضي، وهو ما تؤكده الأرقام التي حققها اللاعب مع الأهلي هذا الموسم. وأكدت مصادر داخل معسكر المنتخب الأول أن شريف إكرامى بدت على وجهه علامات الغضب عقب استدعاء كوبر أحمد الشناوى لإجراء عملية الإحماء بعد إصابة الحضري في المباراة الأولى أمام أوغندا قبل أن يصر الأخير على استكمال المباراة رغم الإصابة. وتؤكد التسريبات الواردة من معسكر المنتخب الوطنى المقام حاليا ببرج العرب بأن شريف اكرامى يتمسك بأحقيته في المشاركة أساسيا أمام أوغندا، وفي حالة لم يتم إدراجه بالتشكيلة الأساسية للفراعنة أمام أوغندا في لقاء الثلاثاء المقبل، تتفجر أزمة كبرى بينه وبين الجهاز الفنى للمنتخب بقيادة هيكتور كوبر.
