صعدت صحيفة قطرية من حربها ضد الدول المقاطعة للدوحة عبر إعادة نشر تقارير حقوقية تهاجم فيها مملكة البحرين، فيما وصف النشطاء الصحيفة بأنها تتحدث بلسان إيران وتحقق مخططاتها في المنطقة وخاصة البحرين. وتصدر عنوان" البحرين مملكة القمع" صدر صحيفة الراية القطرية، زاعمة بوجود اعتقالات وإسقاط جنسية في البحرين، متغاضية عن المحاكمات التي شهدتها البحرين والتورط الإيراني في زعزعة أمن واستقرار مملكة البحرين. ولاقي تقرير صحيفة الراية القطرية تندينا من قبل نشطاء الخليج، حيث وصف المحلل السياسي البحريني سعيد الحمد، تقرير الراية القطرية بأنه مناصر لإيران. وغرد الحمد على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قائلا: "أفا يا الرايه القطريه هل وصل بكم الفجر في الخصومة إلى هذا المستوى ؟ تدافعون وتناصرون عملاء الصفوي ضد الجار والشقيق العربي.. أفا.. أفا..أفا". وأضاف المحلل السياسي البحريني: "الراية القطرية أخشى أن يدير تحريرك الآن بقايا الوفاق وما يسمى بحركة أحرار البحرين الإرهابية". من جانبه اعتبر الصحفي السعودي عبد العزيز الخميس، أن تقرير صحيفة الراية القطرية يكشف عن الوجهه الإيرانيلقطر. وغرد عبد العزيز على موقع التواصل الاجتماعي قائلا: "الحمد لله نظام الحمدين في الدوحة يكشف عن وجهه الإيراني، كنّا نقول هذا من زمان، هذا من فوائد المقاطعة كشفت عن حقد وغل لا يوصف". وفي وقت سابق اتهم وزير الخارجية البحريني، الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، قطر "بالتجسس على قوات الأمن والوحدات العسكرية في البحرين". وقال آل خليفة في مقابلة أجراها مع صحيفة "الشرق الأوسط" إن قطر تواصل تدخلها في الشئون الداخلية لمملكة البحرين والتجسس على قوات الأمن والمنشآت العسكرية التي تهدد الأمن القومي للمملكة. وأضاف آل خليفة: "قطر لا تشكل تهديدا للبحرين فقط وإنما تهدد أمن دول الخليج بأكمله، في حال استمرت باتباع سياسة اتخاذ القرارات من طرف واحد، وقبول وإيواء المتطرفين والإرهابيين". يذكر أن مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدةوالبحرين كانت قد قطعت العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة، وأوقفت كل الاتصالات مع قطر في مطلع يونيو، متهمين إياها بدعم الإرهاب والتدخل في شؤونهم الداخلية. وفي وقت لاحق، قامت الدول العربية بتقديم إنذار لقطر، وإجبارها على تنفيذ عدد من المطالب خلال مدة أقصاها 10 أيام، ورفضت قطر هذه الاتهامات.