تشهد العديد من القطاعات، بحسب العاملين في السوق المحلية، حالة من الركود وضعفا في الطلب على المنتجات، حيث تسبب ضعف القوى الشرائية وارتفاع الأسعار وبعض القرارات المتعلقة بالاستيراد في مضاعفة حالة الركود، وذلك قبل 25 يوما من عيد الأضحى المبارك. الثروة الداجنة من جانبه قال الدكتور عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الثروة الداجنة بغرفة القاهرة التجارية: «إن حركة المبيعات في قطاع الدواجن ضعيفة خاصة مع اقتراب حلول عيد الأضحى المبارك والذي يساهم في مضاعفة حالة الركود وضعف وقلة الطلب على الدواجن». وأضاف، رئيس شعبة الثروة الداجنة بغرفة القاهرة التجارية، في تصريحات خاصة ل «فيتو»، أن المواطنين يؤجلون عمليات شراء الدواجن استعدادا لعيد الأضحى المبارك، حيث يقوم الكثير من الأسر المصرية بشراء اللحوم خلال الأعياد، لافتا إلى أن عمليات الركود ليست فقط في قطاع الدواجن وإنما طالت العديد من القطاعات المختلفة. وأوضح السيد أن وضع القوى الشرائية الحالي وضعف الحالة الاقتصادية بشكل عام تسببت في زيادة ومضاعفة حالة الركود الموجودة في الأسواق. الأدوات المنزلية وفي نفس السياق، قال فتحى الطحاوي، نائب رئيس شعبة الأدوات المنزلية بغرفة القاهرة التجارية، إن قطاع الأدوات المنزلية يعانى من ارتفاع حالة الركود وخروج عدد كبير من التجار من السوق نظرًا للخسائر التي يتعرض لها التجار. وأضاف "الطحاوي" في تصريحات خاصة ل «فيتو»، أنه بالرغم من اقتراب الأعياد إلا أن المبيعات مازالت منخفضة ولا يوجد أي زيادة في حجم المبيعات، لافتًا إلى ضرورة سرعة تسجيل المصانع المؤهلة للتصدير لمصر لزيادة عدد المنتجات الموجودة في السوق المصرية. وأشار نائب رئيس شعبة الأدوات المنزلية بغرفة القاهرة التجارية إلى أن التزام الدولة بتسجيل المصانع المؤهلة للتصدير لمصر يشجع على زيادة الاستمارات، لافتًا إلى أن القطاع ينهار نظرًا لعمليات الركود في المبيعات. ضعف الإقبال على اللحوم وفى الوقت نفسه أكد يحيى قرطام، عضو شعبة القصابين بغرفة القاهرة التجارية، تراجع معدلات الإقبال على شراء اللحوم نظرًا لارتفاع الأسعار حيث تتراوح الأسعار بين 140 جنيها و150 جنيهًا لكيلو اللحم الكندوز والبلدى مما أسهم في مضاعفة الركود.
