أعلن وزير الأوقاف، خلال كلمته في افتتاح معسكر أبي بكر الصديق، تشكيل مجلس إدارة للمعسكر؛ لاستغلاله خلال العام ثقافيا ودينيا وعلميا، ليكون التدريب متواصلا خلال العام. وأوضح أن هناك اشتراكا رمزيا من العاملين بالأوقاف؛ لاستقبال الأفواج العائلية أو الشخصية، مضيفا: «ندرس المكان دراسة علمية اقتصادية لإتاحة المعسكر للأئمة على مدار العام». وأكد أن هناك معسكرا آخر في أغسطس في مدينة رأس البر بدمياط، والذي يجمع بين التدريب والتثقيف والترفيه للأئمة المتميزين. يذكر أن معسكر أبو بكر الصديق يقدم دورات تدريبية وتثقيفية للأئمة والدعاة، وقرر وزير الأوقاف عودة العمل بالمعسكر، بعد توقف دام 6 سنوات. وكانت وزارة الأوقاف أكدت بذل قصارى جهدها لتوفير مناخ وجو مناسب للقاء الأئمة، والمفتشين، والإداريين على مستوى الجمهورية؛ لتبادل الأفكار والخبرات، مما يمكن أن يعد إسهامًا متميزًا في استراتيجية البناء المهني والمعرفي التي تتبناها الوزارة في المرحلة الراهنة.