سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أزمة دمج فرق الناشئين تشتعل داخل الأندية.. الأهلي يقص الشريط ويتصدر المشهد.. الإنتاج وإنبي والداخلية ينضمون للقائمة.. فشل منتخبات الصغار يهدد مستقبل اللاعبين
تعد أزمة دمج فرق قطاعات الناشئين لكرة القدم بالأندية، من أبرز الأزمات التي تواجه اللاعبين وأولياء أمورهم نظرا لأنها تخلق حالة من عدم الاستقرار وتؤثر سلبا على فرص اللاعبين في المشاركة مع الفرق أو تهددهم بالرحيل لعدم تمكنهم من منافسة اللاعب الأكبر سنا. الأهلي يتصدر المشهد وتصدر قطاع الناشئين لكرة القدم بالنادي الأهلي المشهد في دمج وإلغاء فرق الناشئين مطلع الموسم الحالي، وذلك بعد قرار دمج 4 فرق مع الفرق الأكبر سنا قبل أن يتراجع القلعة الحمراء ويعيد فريق مواليد 2000 تحت قيادة أحمد سراج المدير الفني وزكريا حسين المدرب العام. الإنتاج على خطى الأهلي واتخذ مسئولو نادي الإنتاج الحربي قرارا بدمج 4 فرق والسير على طريق الأهلي في إلغاء الفرق وهم مواليد 98 و2000 و2002 و2004 مع الفرق الأكبر سنا 97 و1999 و2001 و2003. إنبي والداخلية كما قرر نادي إنبي إلغاء فريقي مواليد 1998 و2000 ودمجهما مع مواليد 1997 و1999 في الموسم الجديد كما قرر نادي الداخلية دمج فريقي 2000 و2002 مع مواليد 1999 و2001. المقاولون مستقر ويعد نادي المقاولون من الأندية المستقرة التي لم تلغ فرق القطاع والسير على طريقة الأندية الأخرى في قرارات الدمج والإلغاء، بالإضافة إلى كل من النصر وطنطا. مسابقة 98 أجمع عديد من الأندية على إلغاء مسابقة مواليد 1998 في الموسم الجديد بعد أنباء عن إلغاء البطولة من قبل اتحاد الكرة، والاكتفاء بمسابقة مواليد 1997، إلا أن العديد من الأندية ومراكز الشباب اعترضت على قرار إلغاء البطولة خاصة الأندية ومراكز الشباب ذات الإمكانيات المحدودة مثل مركز شباب أبو السعود الحاصل على بطولة منطقة القاهرة في الموسم الماضي. فشل المنتخبات وكان فشل منتخبات الناشئين في التأهل لبطولات كأس الأمم الأفريقية أكبر دافع للأندية لإلغاء الفرق التي يفشل فيها المنتخب وأكبر دليل بطولة مواليد 1998 ومواليد 2000 التي فشل فيها المنتخبين مما أدي إلى الإلغاء ما يهدد مستقبل اللاعبين والمواهب في الأندية ومراكز الشباب فيما بعد.