تتجه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى تشديد العقوبات بشكل منفرد على كوريا الشمالية، مستهدفة الشركات والبنوك الصينية التي تقول الولاياتالمتحدة انها تمول برنامج الأسلحة في بيونج يانج. وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، في تقرير اليوم، إن اللهجة الأكثر حدة الصادرة من مسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى منذ اختبار الصواريخ البالستية في كوريا الشمالية في الرابع من الشهر الجاري، والادعاءات الأخيرة تدل على أن البيت الأبيض مستعد لاستخدام قواته الخاصة للحد من تدفق الأموال إلى نظام كيم يونج أون. ووفقا للصحيفة، أعرب بعض المسؤولين أمريكيين عن تفضيلهم للعمل الجماعي وليس المنفرد من خلال الأممالمتحدة والدعم من الحليف الصيني. وأفادت الصحيفة، بأن وزارة العدل الأمريكية أشارت في، قضية بمحكمة فيدرالية تم إغلاقها جزئيا الأسبوع الماضي، إلى "حسابات بالدولار الأمريكى في الخارج" مرتبطة بشبكة من خمس شركات لها صلة بالصيني تشي يوبينج، وشملت واحدة من أكبر المستوردين للسلع الكورية الشمالية إلى الصين، شركة المواد المعدنية داندونج زيتشنج. واستشهدت وزارة العدل الأمريكية بمصادر بينها اثنان من المنشقين الكوريين الشماليين، وقالت إن ما يسمى بشبكة تشي يوبينج أخفت المعاملات التي ساعدت على تمويل برامج كوريا الشمالية العسكرية والأسلحة.