صاحب مطاعم مؤمن وبعض اهالى المنيا تحملوا تكلفة زيارة الدكتور محمد سليم العوا لمحافظة المنيا يومى 17 و18 من الشهر الجارى ولعبت صداقة صاحب مطاعم مؤمن للعوا دورا كبيرا فى توفير نصف مليون جنيه تكلفة الزيارة فضلا عن تحمل ثرى من عرب العدوة 350 ألف جنيه ,10 عجول أراق دمائها أسفل قدمي المرشح. مؤتمرات العوا وجولاته بالمنيا خلال الأسبوع الماضي غلب عليها طابع الحذر والقلق بسبب تداعيات مقتل منسق حملته بالدقهلية على أيدى بلطجية وانعكس ذلك على مؤتمره بنادى الشمس حيث فضل البعض عدم الدخول لقاعة المؤتمر فضلا عن تأخر العوا عن موعده بمقدار ساعة ونصف الساعة لشربه كوبا من الشاي على احد المقاهي ليضل الطريق إلى قاعة المؤتمر ونسيانه لهاتفه المحمول . داخل القاعة وأمام بابها وقف البعض يوزع البسكويت على المارة لجذبهم للحضور لمشاهدة العوا الذى ركز فى المؤتمر على اسلوب الاقناع لجذب الناس وعلى قيمة الوحدة الوطنية والمواطنة وحقوق الأقباط مكتفيا بقوله: برنامجي إعادة الكرامة للمصريين متباهيا بكونه مفكرا من العيار الثقيل وأحد مؤسسي الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين . ماذا ستفعل بالرئيس المخلوع ؟ سؤال أربك العوا فتساءل: من المخلوع ؟ ثم عاد لاتزانه وقال : إن أمره متروك لكلمة القضاء واصفا حديث المجلس العسكرى وحكومة الجنزورى عن انهيار الاقتصاد المصرى بانه كذبة ابريل. العوا قوبل بسيل من الاسئلة منها سر مناصرته للشيعة فنفى ذلك بشدة واصفا الكلام بانه شائعة مجهولة المصدر محاولا التهرب من الاسئلة باداء صلاة المغرب لكن المقربون منه اقنعوه بأن المسجد على مقربة من القاعة وبضرورة البقاء للرد على الاسئلة فوافقهم محددا ربع ساعة أخرى. المرشح زار عرب المنيا بقرى مركز العدوة برفقة المهندس أبو العلا ماضى رئيس حزب الوسط لسان حال الاسلام السياسى المعتدل وتكلفت الزيارة 350 الف جنيه وخلالها ذبح احد اثرياء البدو 10 عجول ووزعها على اهالى القرية والقرى المجاورة ووعدهم العوا بتعيين 3 وزراء عرب فى اول حكومة بعد فوزه بالرئاسة وبانشاء وزارة جديدة لادارة شئون العرب يتولاها عربى من بين اشراف القبائل وبان يكون تنقلهم الى دول عربية شقيقة لهم صلات قرابة بعائلات وقبائل فيها مثل السعودية وليبيا والعراق عن طريق البطاقة الشخصية! المرشح الرئاسى الملقب بالمفكر الاسلامى والفيلسوف القانونى استمال قلوب مشايخ القبائل بشعار «امجاد ياعرب امجاد» حيث وعدهم بانه سيؤلف عددا من الكتب عن امجادهم وحياتهم ودورهم الوطنى رافضا فى الوقت نفسه بان يكون نائب الرئيس منهم لأن عددهم لا يكفى لقبول الشعب المصري لهذا الطرح ونصحهم بان المصريين يمكن ان يقبلوا ذلك إذا ما تمكنوا من جلب مزيد من الأموال لخزائن مصر من الدول ذات صلات القرابة والمصاهرة معهم . امام عرب المنيا طالب العوا بفتح الجسور الاقتصادية بين مصر وتركيا وإيران لإقامة مشروعات عملاقة رافضا بشدة فكرة انشاء حزب شيعى فى مصر مؤكدا ان اتفاقية كامب ديفيد عقد وعهد وأن الله امرنا بالوفاء بالعقود والعهود شريطة ان يستقيم الصهاينة ويوفون بعهودهم فى الاتفاقية مشددا على الالتزام بالاتفاقية برغم شروطها المجحفة لمصر قائلا : مصر ستظل راعية لحركات المقاومة الفلسطينية .