تُجبر الظروف أحيانا العديد من النساء الحوامل إلى السفر باستخدام الطائرة من بلد لبلد آخر من أجل العمل مثلًا أو العودة للوطن أو لأسباب علاجية وغيرها، لكن ما هي جنسية المولود الذي يولد على متن الطائرة؟ في البداية ينصح خبراء الطيران بعدم سفر السيدات في فترة الحمل المتأخرة خاصة في الأسابيع الأخيرة لظروف طبية وصحية خوفا على سلامة الأم وطفلها. وهناك جدل كبير مثار حول جنسية الطفل الذي يولد على متن طائرة في دولة أخرى؛ حيث يعتقد البعض أنه بمجرد ولادة الطفل في أجواء دولة أخرى يمنح جنسية تلك الدولة. في ضوء ذلك يوضح خبراء الطيران وفقا لبعض الدراسات في هذا المجال، أن الأممالمتحدة سنت قانونا في حالة ولادة طفل على متن الطائرة أثناء إقلاع الرحلة أو الهبوط في دولة أخرى؛ حيث تعتبر مكان ولادة الطفل المولود في الرحلات الجوية هو البلد الذي تنتمي له الطائرة التي حملت الأم وطفلها. ففي حالة كانت الولادة على متن طائرة تعود لشركة أمريكية، وحدوث الولادة فوق الأراضي الأمريكية، يتم منح المولود الجنسية الأمريكية، علاوة على العديد من المميزات الأخرى مثل التأمين الصحي، وإذا كانت الولادة على طائرة أمريكية وخارج الحدود الأمريكية يتم منح المولود الجنسية الأمريكية، لكن لا يتمتع بالمميزات. كما أضافت بعض الدول تفاصيل أخرى، إذ اعتبرت مكان الولادة هو البلد الذي سيتم هبوط الطائرة فيه بعد الولادة، بينما الجنسية التي تمنح للمولود هي جنسية البلد الذي تنتمي له الطائرة.