سلمان العودة يشعل "تويتر" بإباحته "العادة السرية" بديلًا عن "الزنا"

برز انقسام واضح على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" حيال تغريدة للداعية السعودى، سلمان العودة، تناول فيها قضية الإدمان على العادة السرية، وذكر أنها "خير من الزنا"، واختلف "المغردون" فيما بينهم بين منتقد ل"العودة" وطروحاته، وشارح لما قاله فى إطار علمى.
وبدأت القصة بسلسلة تغريدات ل"العودة"، تحت عنوان "قصة مدمن"، تناول فى أحد جوانبها قضية الإدمان على العادة السرية، قائلًا: "كان المراهقون فى الماضى يشتكون من العادة السرية التى يلجئون إليها خوفًا من الوقوع فيما هو أشد، أو طلبًا لراحة الجسد. العادة السرية سيئة وهى خير من الزنا، والعلماء مختلفون فيها".
وأضاف "العودة": "المشكلة فى تحولها إلى عادة حتى دون وجود رغبة، فيفعلها بحثًا عن المتعة، ويتطور الأمر إلى أن يكون مصحوبًا بمشاهدات يوتيوبية، وأحيانًا يتواصل طرفان عبر الهاتف أو الاسكايب أو البالتوك أو الماسنجر أو جوجل بلاس. ويتم ذلك عبر استعراض جسدى وإثارة صوتية، وتتحول إلى وثائق ابتزاز أو فضائح".
وعادت القضية لتطرح، أمس الخميس، مع تزايد الحديث عنها عبر موقع "تويتر"، ما دفع "العودة" إلى كتابة تغريدة جاء فيها: "صح عن ابن عباس أنه سُئل عن العادة السرية فقال: هى خير من الزنا ونكاح الإماء خير منها، رواه عبدالرزاق وغيره".
وانقسم المتابعون بحسب تناولهم للقضية، فهاجم "فهد العازمى" الشيخ "العودة"، قائلًا: "نعوذ بالله من شره! بعد أن أفسد مناهج الناس يريد إفساد أخلاقهم!"، أما "wale_arab" فقال: "خمينى بريدة يلبّس على الناس دينهم. من أين أتى بهذا؟ وكيف يكذب على ابن عباس؟".
بالمقابل، قال "مُتثامل" معقبًا: "الرجل وضح نقطة مهمة للشباب وتحدث بجرأة. (الأغبياء وعشاق الفلة). أخذوا منها الجانب السىء. الذى يمثلهم".
وفى الإطار نفسه، قال "Yasser AL_Otaibi": "الشيخ سلمان طرح موضوعا لكن للأسف بعض المواضيع يجب ألا تطرحها بسبب جهل مجتمعك وتخلفه، حدث العاقل بما يعقل!".
ولم يخل الأمر من تعليقات ساخرة أو خارجة عن السياق العام، إذ قال "ناجى بن ديرم" مستغربًا: "طيب ما علمنا كم مرة باليوم؟"، فى حين قال "ساهر" معقبًا: "المتابعين الكرام أثق فى أخلاقكم فلا تفعلوها".