اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعى مساء اليوم الاثنين، قبل ساعات قليلة لوداع واستقبال السنة الجديدة، بحالة الناشط السياسى «مهند سمير» التى أصبحت حياته بين الحياة والموت، بعد إصابته بطلقات خرطوش اخترقت جمجمته فجر اليوم، خلال مهاجمة عدد من الملثمين للمعتصمين بميدان التحرير وإطلاق الخرطوش عليهم. حيث يوجد على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" و"تويتر"، من يؤكد أن سمير، توفى إكلينيكيا نتيجة لإصابته الخطيرة. كما جاء تقرير وزارة الصحة، ليؤكد إصابة الناشط السياسى "سمير" بطلق خرطوش بالجانب الأيسر من الوجه مع جروح متعددة، إضافة إلى إصابته تحت قاع الجمجمة وصلت للناحية اليمنى من الداخل فى الجزء الخلفى من القاع، مشيرًا أنه تم عمل أشعة وإسعافات أولية له وتم وضعه على جهاز التنفس الصناعى وحالته الصحية حرجة." وتداولت المواقع قصة الناشط السياسى؛ حيث أشارت إلى أنه شاب صغير كانت له أحلام كبيرة لمصر، خرج فى أحداث مجلس الوزراء ليشهد وفاة زميله الناشط السياسى رامى الشرقاوى -وكان الشاهد الوحيد على مقتل رامى- كما تم اتهامه فى حرق المجمع العلمى والتعدى على أفراد القوات المسلحة ليتم سجنه، ثم أفرج عنه فى أكتوبر الماضى، وكان مع المعتصمين فى ميدان التحرير لإسقاط الإعلان الدستورى وكذلك ليعلن عن عدم موافقته على الدستور، وأثناء الاعتصام قام أحد الملثمين باختراق الحاجز وأطلق على المعتصمين وابلا من الرصاص، ووجه مسدسه لرأسه ليصيبه فى الحال ويسقط دون حراك. وجاء خبر وفاة مهند "إكلينيكيا " كالصاعقة على رأس النشطاء الذين قاموا بعمل هاشتاج خاص دشنوه لأجل الناشط السياسى "مهند سمير" ليعبروا من خلاله على رفضهم لما حدث له وأن سلسلة اغتيال النشطاء ما زالت مستمرة، بل وتصاعدت وتيرتها أثناء حكم الرئيس مرسى. كما قالت عنه الإعلامية ريم ماجد: "كان نفسنا 2012 تفارقنا من سكات ومن غير أذية وبكفايانا أوى مرار ووجع قلب وكتر ألف خيرها على كده". وتقول آمنه جاد: "ابحثوا عن قناصة الداخلية اللى مشغلاهم الإخوان". وقالت علياء سليم: "مماتش حالته حرجة وضعه صعب ادعو له يقوم بالسلامة يارب". ويقول سامح عبد الخالق: "الواحد عمال يقول للناس كل سنة وأنت طيب وقلبه موجوع وجع السنين". نهله الحواشى قالت: "يا ريت الساعه 12 بدل ما نهيص بدخول السنة الجديده نقعد نقرأ قرآن وندعى لمهند بالشفا وللشهدا بالرحمة". وقالت سمر أحمد: "وبعدين معاكى يا مصر الشباب ماتو وسابو فيكى العواجيز حتى الشباب اللى فينا جواه شاب من اللى شفناه". وقالت من أطلقت على نفسها إيجبت روف: "مهند مصطفى اللى شاف موت رامى الشرقاوى اللى نزل عشان محمد مصطفى اللى نزل عشان ست البنات اللى نزلت عشان تساعد المصابين". وقال مصطفى إلمو غاضبا: "هنيتو بعض بالسنة الجديده خلاص.. الأستاذ اللى قدام هنيت.. الست اللى ورا هنيتى.. الكابتن المعدى هناك هنيت؟!!..طب مهند سمير اتقتل النهارده الصبح". وقالت سوزان حرفى فى حزن: "كل شهداء الثورة من خالد سعيد إلى جيكا مهند سمير سامحوا عيوننا؛ لأنها لم ترى بهاء نفوسكم وأنتم بيننا، سامحونا لأننا لم نصل لسمو أرواحكم". وقالت ليلى المعتز: "ما هو مش سنة هتخلص بانفجار كنيسة القديسين واللى بعديها تخلص بأحداث مجلس الوزراء والسنة دى تخلص بمهند سمير فى حالة حرجة". ليقول من أطلق على نفسه المهاجر: "اسأل محمد المصرى وأنت تعرف اللى حصل لمهند سمير، محمد المصرى الأسمر كان فى اللجنة التنسيقية اللى تبع الإخوان". ويقول كريم عبد الراضى: "طيب يا ترى الشباب اللى شافوا وليد العراقى وأمناء قسم قصر النيل وهما بيقتلوا مهند سمير هتقتلوهم هما كمان ؟".