أعلن معتقلو شباب 6 إبريل المسجونون بسجن العقرب فى حبس انفرادى دخولهم فى إضراب مفتوح عن الطعام بداية من 15 إبريل بعد تجديد حبسهم للمرة الثانية من قبل قاضى التجديد بدائرة القاهرة الجديدة مما جعلهم يتأكدون أن هناك تعليمات من قبل جماعة الإخوان والنائب العام للانتقام منهم وإرهابهم. وقالوا فى بيان نشرته الناشطة السياسية إنجى حمدى على صفحتها الشخصية بموقع "فيس بوك": إن إضرابنا اعتراضا أيضا على تعذيبنا بدنيا على يد قوات الأمن المركزى أثناء القبض علينا لمدة ساعتين متواصلتين وحبسنا بسجن العقرب شديد الحراسة منذ يوم 13 إبريل فى زنازين انفرادية كانت مخصصة لأعضاء تنظيم القاعدة المحكوم عليهم بالإعدام مما جعلنا نعانى نفسيا أشد المعاناة وتحملنا كل أشكال التعذيب النفسى والمادى إلى أن يتم عرضنا على قاضى التجديدات بتاريخ 15 ابريل بعد أن انتهاء مدة الحبس الاحتياطى حيث توهمنا أن القضاء لن يتلاعب بالحبس الاحتياطى ويحوله إلى قانون طوارئ يعاقب به المعارضين ويدمرهم نفسيا. وقال حمدى إن البيان حصلوا عليه اليوم أثناء جلسة الاستئناف، ويؤكد البيان أن: إضرابنا عن الطعام هو نضال من داخل المعتقل ليس بهدف تحسين أوضاعنا فقط ولكن للتأكيد على محاولات معاقبة النشطاء السياسيين بتلفيق قضايا لهم واعتقالهم فى حبس انفرادى تحت غطاء الحبس الاحتياطى وهذا ما يخالف لوائح السجون المصرية والمواثيق الدولية لحقوق السجناء فى محاولة سافرة من قبل النظام وداخليته لإرهاب النشطاء" وأكدوا: لم نعلن عن عدم التراجع عن الإضراب إلا بعد تحقيق مطالبنا وهى نقلنا فورا من سجن العقرب وعودتنا اليوم إلى سجن مزرعة طرة حيث إنه المكان القانونى للحبس الاحتياطى، تغيير الدائرة القضائية لعدم وجود ثقة فيها.