سلّطت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، الضوء على حملة انتخابية وصفت ب"المقززة"، وتدل على انحطاط أخلاقي، كما جاء في الإعلام الصهيوني، وتتمثل في إعلان انتخابي خفي أعده مقر الانتخابات التابع للحزب الحاكم في إسرائيل، الليكود، عام 2015. وكانت الحملة التي أعدها الليكود بزعامة رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو موجهة ضد قادة حزب المعسكر الصهيوني، الحزب المنافس، وهدفت لإهانتهم. وكشفت جهات سيادية أجرت تفتيشا لمقر حزب ليكود عن صور ساخرة لزعيم حزب العمل، يتسحاك هرتسوج، ورقم 2 في الحزب، تسيبي ليفني، ووصفت الصور بأنها تجاوزت القواعد الأخلاقية لما هو متبع في الانتخابات. ويظهر في الإعلان الذي هاجم هرتسوج، زعيم حزب العمل، وهو في لباس امرأة وتحته نص يقول "انقلاب"، في إِشارة إلى أن الانقلاب الذي سيحققه زعيم حزب العمل هو تحول جنسي وليس انقلابا سياسيا. وفي إعلان آخر هاجم حزب ليكود السياسية المعروفة في إسرائيل، تسيبي ليفني، بعرض صورة لخالد مشعل، زعيم حركة حماس في السابق، وهو يقول باللغة العبرية "صوّتوا لليفني".