نفت وزارة الداخلية المغربية، اليوم الأحد، ارتكاب القوات العمومية أعمال عنف، وتعذيب في إقليم الحسيمة شمال المملكة، الذي يعرف حراكًا شعبيًا منذ عدة أشهر. وقالت الوزارة، في بيان صحفي، إنها فتحت تحقيقًا لتحديد هويات الأشخاص المتورطين في الترويج على بعض الصفحات على موقع التواصل اجتماعي فيس بوك" صورًا لأشخاص مصابين بجروح في أحداث إجرامية مختلفة. وأوضحت الوزارة أنه "نظرًا لخطورة الأفعال والادعاءات المغرضة التي من شأنها تضليل الرأي العام، والتأثير سلبًا على الإحساس بالأمن وإثارة الفزع بين المواطنين"، فتحت السلطات المختصة تحقيقًا لتحديد هويات الأشخاص المتورطين في الترويج لهذه الافتراءات، والمزاعم قصد ترتيب الآثار القانونية. يُذكر أن محكمة الحسيمة قضت هذا الأسبوع بسجن 25 متهمًا 18 شهرًا مع النفاذ، بسبب مشاركتهم في الاحتجاجات الشعبية التي تشهدها المنطقة الجبلية الناطقة بالأمازيغية في شمال المغرب، والمُسماة الريف.