قال الدكتور يحيى عبد الغني، عميد كلية التجارة بجامعة الإسكندرية: إن الطالب القطري المتعدي على المعيدة بالكلية أثناء امتحان مادة السلوك التنظيمي بالسب والقذف، تم التعامل معه طبقا للقواعد والقوانين المحددة مثل أي طالب سواء مصري أو وافد، وتم إحالة الأمر للتحقيق بالشئون القانونية ومنه إلى مجلس التأديب تمهيدا لفصله بعد الواقعة، مشيرا إلى أنه في حالة فصله سيتم إبلاغ كافة الجامعات المصرية بالقرار ويمنع من دخول أي كلية مصرية. وأضاف عميد الكلية، ل«فيتو»، أنه لا يملك سحب جواز السفر من الطالب ومنعه من الخروج بعد الواقعة لأنه ليس من صلاحياته ولكن إذا تسبب في أحداث شغب أو مشاجرة تستدعى له الشرطة وتتعامل معه، مشيرا إلى المعيدة حررت محضرا بالواقعة بصفتها الشخصية كمواطنة له حق ولكن داخل الجامعة تعاملنا طبقا للقواعد، مؤكدا أن رئيس الجامعة تواصل معه بشأن الواقعة ومتابعة التحقيقات وأيضا نائب رئيس الجامعة. وكانت شيماء أمين بديوي، المعيدة بكلية التجارة في جامعة الإسكندرية، حررت محضرا برقم 228 عرائض باب شرق الإسكندرية ضد طالب قطري من الطلاب الوافدين بكلية التجارة بالفرقة الثانية يدعى "جار الله حمد صالح" لتعديه عليها بالسب والقذف أثناء إشرافها على لجان الطلاب الوافدين أمس الأحد بامتحانات الكلية في مادة سلوك التنظيمي. وأكدت شيماء أمين، ل"فيتو"، أنه تم التنبيه على الطلاب الوافدين بعدم حمل هواتف المحمول داخل اللجان فيما قام أحد الطلاب برفض إخراج هاتفه خارج اللجنة وأثناء مرورها وجدت رئيس اللجنة يطالبه بإخراج التليفون؛ لأنه ظاهر في ملابسه، وهذا مخالف لقواعد الامتحانات، فطالبته بتركه، وإذا لم يخرجه أمامه أثناء الإجابة سيتم سحبه واتخاذ الإجراءات معه، فقام بالرد بطريقة استفزازية وكأنه يتعامل (بفلوسه معنا) وقام بإطلاق وابل من الألفاظ الخارجة ذكرتها في محضر النيابة. وأضافت شيماء أمين، أنه بعد مرور نصف الوقت وأثناء مرورها مرة أخرى كان الطالب جالسا وواضعا قدما فوق الأخرى، ولوحظ أن هناك شيئا أخرجه فتوجهت إليه للحديث معه وإخراج ما معه، والجلوس بوضع محترم أمام المراقبين مثل باقي الطلاب، إلا أنه قام برفع قدمه في وجهي وقال لي: "أعمل اللي أنا عايزه، وغوري من وشي علشان مش أفطر عليكِ"، فقلت له: "هعرف آخذ حقي منك بالقانون، فرد عليَّ قائلا: "قوانينكم ببلدكم كلكم تحت قدمي"، وأشارت إلى أنها قررت إخراجه من اللجنة فقام برفض إعطائها كراسة الإجابة ومزقها كاملة، وتركها وخرج وأبلغت عميد الكلية فطلب منها محضر لجنة وتقديمه للشئون القانونية، ولم يتم فعل أي شيء مع الطالب، وحاول بعض زملائه القطريين الاعتذار لها عما فعله زميلهم وعرفت منهم أنه سيغادر عقب انتهاء الامتحانات باعتباره آخر يوم في اللجان.