قال الكاتب الصحفي حلمي النمنم إن مرور 25 عاما على رحيل فرج فودة هو مناسبة عزيزة على الدولة، معتبرا أن فرج فودة حالة فريدة ومختلفة حيث كان أول كاتب يغتال بصورة مباشرة، حيث حاول الإسلاميون ذلك مع عباس العقاد وطه حسين ونجيب محفوظ لكن محاولاتهم فشلت. وأضاف النمنم أن الوسط الثقافي لم يكن مقدرا لحجم فرج فودة في حياته، مشيرا أنه كان من بين حضور المناظرة الشهيرة بمعرض الكتاب عام 1992، وكتب بعدها في جريدة المصور وتساءل هل تكون المناظرة سببا في إنهاء حياة فودة؟ وهو ما اعتبره البعض تحيزا وبعدا عن الحيادية. وتابع النمنم بأن كتب فرج فودة تثبت صحة أفكاره الآن، وقد كان أخوه محيي الدين فودة أحد شهداء نكسة 1967، مضيفًا أن فودة كان لديه حلم تأسيس جمعية المستقبل، وأن أحد الأشخاص بعد وفاته حاول السطو على فكرة فودة بتأسيس حزب وجمعية المستقبل لكنه فشل.